أحسنت دولتنا صنعاً عندما فكرت في مشاريع الإسكان وكان مشروع الملز بداية طيبة حيث أعطى للموظف الكبير والصغير فرصة التملك بأقساط زهيدة وهذه الأيام تحرص وزارة المالية على تنمية هذا المشروع وتنفيذ آخر يعطى المجال فيه لفئة أخرى مستحقة من الموظفين والمواطنين.
مثل هذه المشاريع في حد ذاتها تخلق الاستقرار للمواطن على المدى الطويل في حياته.. ومن هنا نلمس أهميتها.. وعلى مقدار هذه الأهمية أطرح اقتراحاً أعرضه ولا أفرضه على الجهة المسؤولة. هذا الاقتراح هو: ماذا لو قدمت الدولة مبلغاً كبيراً من المال بما يوازي قيمة الفيلا السكنية للموظف ويتولى هو بنفسه بناء سكنه بالصورة التي يريدها تحت إشراف الجهة المسؤولة، ومن ثم يسترجع هذا المبلغ على شكل أقساط من مرتب الموظف.. هذه الطريقة تحقق فائدتين:
1- السرعة في بناء الفلل للمستحقين لها. 2- تحقيق رغبة الموظف في بناء المسكن الذي يلائمه مستوى وشكلا.
إنني أطمع في أن أقرأ أو أسمع شيئا من الجهة المسؤولة - وأعني بها مصلحة الإسكان - عن هذا الاقتراح. مع تقديري لحرص دولتنا على تحقيق التكامل المعيشي لمجتمعنا الناهض.
** الحوار الساخن على الصفحات الأدبية من يستفيد منه الكاتب أم القارئ، إذا قلنا الكاتب فنحن نخطئ.. لأنه قد يكتب بأعصاب مشدودة فتأتي كتابته ممسوخة يمجها الذوق السليم.. وأحيانا أخرى قد يكتب بعضلات مفتولة ليخلق الشهرة لنفسه وإن كانت شهرة قصيرة سرعان ما تزول.
وإن قلنا القارئ.. فنحن نخطئ أيضا.. فالقارئ الواعي المدرك لا يريد أن يقرأ حوارا ساخنا تكون وراءه الغايات التي أشرنا إليها.
القارئ المتفتح يريد أن يقرأ حوارا يقارع الحجة بالحجة ويصل في النهاية إلى نتيجة تصحح خطأ.. أو تضيف جديدا.. في موضوع الحوار ذاته..
إذا فالسؤال يجب أن يكون.. متى ينعدم الحوار الساخن المهترئ عن ساحة الأدب المترفع.
** أحب الليل.. ظلامه لا يوحشني.. لأنني على الأقل أنسى مع سواده زيف الناس وخداعهم..
- الوفاء.. تاج من تيجان الحياة.. أتمنى أن يولد كل إنسان وفي فمه ملعقة منه ليعيش مذاقه ما ظل حياً.
|