ينجم هذا الاضطراب بشكل أساسي عن الحك والفرك المستمرين لبقعة معينة ولذلك نجده عند البالغين، والأغلب أن نجده عند المسنين.يظهر الحزاز البسيط بشكل نوبات من الحكةالشديدة في مناطق معينة مع التكرار يصبح حك المنطقة مصدراً للراحة والمتعة عند المريض، وتصبح المنطقة حساسة جداً للمؤثرات الخارجية حتى الضعيفة منها والتي لا تسبب الحك عند الأشخاص العاديين مثل: اللمس المجرد، تبديل الملابس واحتكاكها بالجلد، الدفء وبشكل خاص عند النوم. وتعود هذه الحساسية المفرطة إلى تكاثر الألياف العصبية في المنطقة المعنية. يستمر ذلك لأشهر أو سنوات فيصبح جلد المنطقة متسمكاً، خطوطه واضحة بشدة، وغالباً ما نجد بعض التسحجات التالية للحك، بعض القشور الناعمة. لون المنطقة أحمر بنياً لدى الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وبنياً أو أسود لدى الأشخاص السُّمر.
* التوزع:
خلف الرقبة، أسفل الساقين، حول المعصمين والذراعين، النواحي التناسلية.
* التدبير:
صعب، ويجب تذكير المريض بشكل متكرر بوجوب كسر الحلقة ( حك فرك ) ويتطلب ذلك:
الكورتيزونات بشكل مراهم أو حقن ضمن الجلد، ومن الجيد وضع ضماد فوق المرهم طيلة الليل لتضمن نفاذاً أفضل للدواء ولمنع المريض من الحك التلقائي وأحياناً نلجأ لوضع بعض أنواع الضماد لمدة أسبوع كامل لمنع الحك.
من الضروري إبقاء المنطقة طرية ورطبة باستخدام مرطبات مثل الفازلين.
الأدوية عن طريق الفم : تخفف الحك وتهدئ وتسبب النعاس تؤخذ قبل النوم مثل مضادات الهيستامين، أو مضادات الاكتئاب.
قد تمتد فترة العلاج إلى أشهر؛ فالمرض ليس بسيطاً كما هو اسمه خاصة أنه يصنف ضمن الأمراض الجلدية ذات المنشأ أو التربة النفسية.
د. يارا حافظ
عيادات ديرما الرياض
|