بعد قبول احتجاج الفيحاء
الفيصلي يرفع خطاب استئناف ويستند على الفقرة التي أوضحها الأمين العام

* المجمعة - فهد الفهد:
رفع النادي الفيصلي بحرمة استئنافاً على قبول مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة المجمعة احتجاج نادي الفيحاء بالمجمعة على مباراة الفريقين التي جرت يوم الثلاثاء الماضي على مستوى درجة الشباب ضمن مباريات دوري المكتب وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. وقدم الفيحاء بعد ذلك احتجاجا مفاده أن الفيصلي أشرك اللاعب عبدالله يحيى الحميدي وهو موقف بالبطاقة الحمراء في مباراة فريقه التي لعبها مع نجران في دوري الدرجة الأولى.
وفي تصريح ل (الجزيرة) قال عضو مجلس إدارة الفيصلي الأستاذ وائل بن عبدالمحسن المدلج: إننا أوضحنا في استئنافنا سلامة موقفنا حيث إن اللاعب عبدالله الحميدي هو لاعب درجة شباب وأشركناه بعد أن لعبنا مباراة نجران وقبل مباراة الفيحاء مباراة على مستوى الشباب مع نادي الحمادة، وبهذا فإن العقوبة التي حصل عليها اللاعب جراء البطاقة الحمراء وهي الإيقاف لمباراة واحدة قد انتهت بعد عدم مشاركته في مباراة الحمادة على مستوى درجة الشباب؛ لأن اللاعب أصلاً مثبت في كشوفات النادي درجة الشباب وهذا ما تنص عليه المادة 31-6 الفقرة (أ) من لائحة المسابقات والبطولات والشكاوي والاحتجاجات والعقوبات الصادرة عام 1420ه، ونصها كالآتي: (كل لاعب يطرده الحكم من أرض الملعب في المباريات الرسمية والودية الداخلية يوقف تلقائياً من اللعب في المباراة الرسمية التالية لنفس درجة المسابقة وأي مباراة أخرى من درجة أخرى يحق له اللعب فيها وتقام قبل المباراة الرسمية التالية لنفس الدرجة التي تم إيقافه فيها) .
فهذه الفقرة واضحة وصريحة ولا تقبل أي اجتهادات، وأضاف: إنني لا أعلم كيف فسر الإخوان في المكتب هذه الفقرة علماً أن الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم سبق أن فسرت هذه الفقرة ذلك عام 1421هـ بالخطاب الموجه للمكتب برقم 2443 وتاريخ 15-8- 1421هـ وذلك عندما قدم نادي نجد احتجاجا على الفيصلي لمشاركته لاعبه سطام مرزوق بنفس السيناريو الذي شارك به زميله عبدالله الحميدي أمام الفيحاء، حيث أفاد أمين عام الاتحاد انه يحق له المشاركة بعد إيقافه عن اللعب في درجة الشباب التي تلي المباراة التي حصل على الكرت الأصفر الثالث ذلك عملاً بالمادة (31-6) الفقرة (أ) ومع الأسف - والكلام للمدلج - أن هذه المادة هي التي استند عليها المكتب في قبول احتجاج الفيحاء. وأوضح أبو فواز اننا طلبنا من المكتب رفع استئنافنا إلى الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم للنظر فيه لأننا على ثقة تامة من سلامة ونظامية موقفنا.