Saturday 11th December,200411762العددالسبت 29 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

كأس الخليج يعيد لهيب الأزرق كأس الخليج يعيد لهيب الأزرق
خليجي 14 شهدت ولادته والإصابة أبعدته من جديد

يبدو مهاجم المنتخب الكويتي فرج لهيب عازما على كسر النحس الذي واجهه في دورة الخليج بنسختيها الأخيرتين واستعادة مستواه الذي أهله لمزاحمة نجوم خط الهجوم الكويتي جاسم الهويدي وبشار عبدالله وغيرهما في وقت من الأوقات، ومثلما شهدت الدورة الـ14 في المنامة 1998 ظهور النجم الأسمر الذي دفع به المدرب التشيكي ميلان ماتشالا في مباراة البحرين الصعبة، ولم يخيب ظنه عندما سجل هدف الأمان للأزرق الذي أحرز اللقب بعد ذلك.. يتمنى لهيب أن تكون الدورة الـ17 في الدوحة بمثابة بداية جديدة له تنسيه إحباطات الأعوام الثلاثة الماضية التي بقي خلالها أسيراً إما لدكة الاحتياط أو للإصابة اللعينة.
لهيب العائد لصفوف الأزرق بعد غياب طويل وتحديدا منذ لقاء فلسطين في كأس العرب بالكويت أواخر العام 2003 يأمل بأن تسير الأمور دون مشاكل حتى يثبت للجميع أنه قادر على العودة الى النجومية والتألق والتغلب على أي عقبة تعترض طريقه.
ويتحدث لهيب الذي قاد المنتخب الأولمبي الكويتي الى نهائيات سيدني 2000 وأحرز هدفين هناك في مرمى المنتخب التشيكي عن مشاركته الأولىفي بطولة الخليج في المنامة 1998 فيصفها أنها (الأجمل) لأنه شارك الى جانب نخبة من أفضل نجوم الكرة الكويتية في فترة ما بعد العصر الذهبي بقيادة المدرب ماتشالا معتبراً أنه كان محظوظاً عندما اختاره ماتشالا للمنتخب الذي كان يعج بنخبة من النجوم رغم أنه لم يكمل الـ20 من عمره.
ولكن دورات الخليج لم تكن كلها (حلوة) بالنسبة للهيب الذي
ذاق بعد ذلك المرارة مرتين في الرياض 2002 عندما أبقاه الألماني بيرتي فوغتس على مقاعد الاحتياط أغلب المباريات، ولم يشركه سوى في مباراة البحرين ثم في الكويت 2003 عندما حرمته الإصابة اللعينة من المشاركة في البطولة.
وعن دوره الرياضي يقول لهيب: كان المدرب الألماني بيرتي فوغتس مقتنعا تماما بالثنائي جاسم الهويدي وبشار عبدالله ولم يرغب في التغيير إلا في أضيق الحدود، وهذه الوضعية حرمتني مع زملائي بدر الشمري، وخلف السلامة من أخذ فرصتنا كاملة رغم أنني لم أبد استيائي من الجلوس احتياطيا لجاسم وبشار وهما اللذان يفوقانني خبرة، ولكنني كنت بحاجة الى فرصة لإثبات وجودي.
وأضاف لهيب: واليوم أنا عازم على تعويض ما فاتني في السنوات الأخيرة فأنا أكاد أكون الوحيد من لاعبي جيلي الذي لم يتسن له المشاركة في أغلب البطولات والتصفيات المهمة في
الفترة الماضية ككأس آسيا وكأس الخليج وتصفيات كأس العالم، وكل ذلك بسبب الإصابة.
وتوقع لهيب أن تشهد الدورة المقبلة في الدوحة منافسة ساخنة بين المنتخبات المشاركة، وأعرب عن اعتقاده بأن الدورة ستكون تجربة ناجحة للتنظيم القطري ولنظام المجموعتين الذي يطبق لأول مرة ب8 فرق مشيرا الى أنه يرشح المنتخب البحريني للعب دور رئيس في المنافسة على الكأس نظرا لحالة الاستقرار التي يعيشها واحتراف جميع لاعبيه في أندية خليجية.
وحول ذكرياته مع كأس الخليج قال لهيب: بدأت متابعة كأس الخليج منذ الدورة العاشرة في الكويت 1990 ويومها كنت مولعا بالنجم السابق مؤيد الحداد ولكنني فوجئت بالمستوى الرائع للمهاجم محمد إبراهيم في مباراة الامارات الأخيرة التي توج على أثرها هدافا البطولة بعد أن سجل 4 أهداف دفعة واحدة بمرمى محسن مصبح، وأكد لهيب بأنه تعلم من محمد ابراهيم مدرب
المنتخب الحالي الروح العالية والقتالية في الأداء والاخلاص للفانيلة التي يرتديها سواء مع النادي أو المنتخب.
وعن حظوظ الأزرق بالمنافسة ذكر لهيب بأن المنتخب الكويتي يمر بمرحلة تجديد، ولكنه متفائل بإمكانية استعادة الأزرق لبريقه خاصة مع عودة عدد من العناصر الغائبة مثل حمد الطيار وخالد عبدالقدوس الى الفريق، وأشار الى ان المباراة الأولى مع المنتخب السعودي ستكون هي الفيصل والمؤشر لحظوظ الأزرق بالمنافسة خاصة وأن الخسارة تعني تضاؤل فرص التأهل للدور قبل النهائي فيما كان الوضع مختلفا في المنامة 1998 عندما خسر الفريق أمام السعودية ولكنه سرعان ما انتفض وحقق 4 انتصارات متتالية ضمنت له اللقب.
وأوضح لهيب بأنه تأثر كثيراً بنجوم برزوا في دورات الخليج مثل فتحي كميل ومؤيد الحداد وماجد عبدالله وعدنان الطلياني والبحريني حميد درويش.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved