سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. الأستاذ الكريم خالد المالك وفقه الله
تحية طيبة وبعد:
اطلعت وغيري على ما خطه يراع الكاتب القدير الأستاذ عبد الرحمن السماري في زاويته الموسومة ب(مستعجل) في العدد رقم 11757 وتاريخ 24 شوال 1425ه وقد شدني ما سطره قلمه عن جماعات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في بلادنا الغالية حرسها الله من كل حاسد وحاقد.
لقد عودنا كاتبنا القدير وخاصة في الآونة الأخيرة بكتابات تسطر بماء الذهب عن حلقات تحفيظ القرآن وعن هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن المراكز الصيفية التي تحفظ الشباب من الضياع في غياهب المخدرات ومنتزهات واستراحات اللهو والفساد.
كم نحن بحاجة في هذه البلاد الطيبة الطاهرة -لاسيما في هذه الايام- إلى كتاب امثال استاذنا (السماري) يبنون ولا يهدمون يصلحون ولا يفسدون.
ان هذا الكاتب يمثل بنظري ولا ازكي على الله أحداً، الابن الصالح والابن البار لدينه ثم لوطنه ومجتمعه.
لا يسعني هنا الا أن أقدم لكم استاذي خالد المالك الشكر كل الشكر والتقدير على احتواء مثل هذه الكاتب والشكر والتقدير موصول لكاتبنا الفاضل على كتاباته ومقالاته التي جميعها تصب في مصلحة الوطن حتى اصبحت محل ثناء وتقدير كل غيور على دينه وصلاح أمته.
أرجو من سعادتكم نشر هذا التعقيب..
وتقبلوا استاذي الكريم جل التقدير والاحترام
د. محمد أحمد الجوير /مستشار البرامج بمكتب وكيل وزارة الثقافة والاعلام لشؤون التلفزيون |