يأتي الانجاز الكبير والفائق الذي حققه رجال أمننا البواسل بالقاء القبض على الارهابيين والمشتبه بهم خلال الأسابيع القليلة الماضية في كافة مناطق المملكة ومصادرة ما معهم من أدوات الشر والاجرام واحباط عملياتهم الاجرامية من سفك الدماء وازهاق الأرواح البريئة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الصارم جراء فعلتهم الشنيعة التي كانوا ينوون القيام بها وتم ابطالها ويأتي كل هذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل اليقظة القوية لرجال أمننا الأشاوس التي لا تنام أبدا لملاحقة كل من يحاول المساس بأمن وأمان هذه البلاد المقدسة وقتل الأبرياء، فيكون مصيرهم الموت وذلك نتيجة فكرهم المنحرف والضال.
وقد سبق ان وعد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه خلال لقاءاته بالمواطنين وشيوخ القبائل في الاسابيع الماضية بأنه سوف يتم القبض على الأفاعي وقطعها من جذورها وأنهم سيشهدون ما يسرهم ويثلج صدورهم، وقد تحقق ولله الحمد وعد سموه الكريم وجاء الانجاز الكبير الذي حققه رجالنا البواسل من اطاحة رؤوس الفتنة في مكة المكرمة وبريدة والأحساء والمدينة المنورة وفي المناطق الأخرى، يأتي هذا فخراً وانجازاً عظيماً وكبيراً لرجال الأمن الأبطال الذي هو حلقة في سلسلة الإنجازات الأمنية الكبيرة حيث أثبت رجالنا الأشاوس أنهم قادرون وجديرون بتحمل المسؤولية، وقدرتهم على توجيه أشد وأقسى الضربات الى قوى الجهل والظلام والتخلف، والثقة في قدرة النظام السياسي بأدواته ووسائله المختلفة على أن يحمي هذه البلاد المقدسة وثرواتها ومكتسباتها ومقدساتها الغالية، إنما هذا الانجاز يأتي بإرادة رب العزة والجلال وتوفيقه لانتصار أبطالنا وجنودنا الأشاوس على قوى الظلام والضلال والفساد الذي يجعلنا نحن أبناء هذا الشعب السعودي الوفي وكذا المقيمين والزوار أكثر طمأنينة وأمانا وأمنا واستقرارا وسنقف يداً وقلباً واحداً مع حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وأمد في عمرهما ضد قوى الشر والضلال وأصحاب الفكر المنحرف ومحاربة الارهاب والارهابيين والقضاء عليهم لتظل هذه البلاد أكثر أمنا وأمانا واستقرارا بإذن رب العرش العظيم.
وما حققه رجال أمننا الأبطال من القضاء على رؤوس الفتنة في الأسابيع الماضية يأتي انجازا فائقا وكبيرا وأقول انه فخر يا جنودنا البواسل ما أقدمتم عليه من عمل بطولي وأقول: اللهم زد هذه البلاد الطاهرة أمنا وأمانا واستقرارا واحفظ لنا قائد هذه المسيرة المباركة والنهضة الغالية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وامنح رجال أمننا المزيد والمزيد من القوة والعافية من أجل دحر أعداء الدين والاسلام والمسلمين اللهم آمين.
وسيظل هذا البلد الأمين في أيد أمينة وعيون ساهرة لا تنام والله الهادي إلى سواء الله.
|