Saturday 11th December,200411762العددالسبت 29 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

عدد من المسؤولين والاقتصاديين في المدينة المنورة : عدد من المسؤولين والاقتصاديين في المدينة المنورة :
مؤشرات الميزانية أكدت نجاح السياسة الاقتصادية في المملكة..وشعور كبير بالتفاؤل

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
عبرعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمال بمنطقة المدينة المنورة عن سعادتهم بصدور ميزانية الخير التي حملت مضامين مهمة ومؤشرات متفائلة رافعين أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهم الله- بهذه المناسبة.
وأكدوا شعورهم بتفاؤل كبير بمستقبل جيد بصفة عامة مع اطمئنان كبير على أداء اقتصادنا الوطني الذي أكدت مؤشرات الميزانية أنه يسير وفق خطط مدروسة بعيدة عن العشوائية مدللين على الأبعاد الإيجابية التي انطوت عليها الميزانية في مجالات تهم المواطن السعودي، ومنه تكثيف الاهتمام بالتعليم والصحة والفرص الوظيفية مؤكدين أن هذه المؤشرات تعزز مسيرة اقتصادنا الوطني الذي شهد خلال هذه الحقبة التاريخية،- ورغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي من مشكلات كبيرة- تطورا جيدا حيث استطاع أن يتجاوز العديد من العقبات والعوائق التي عانى وما زال الاقتصاد العالمي يعاني منها بفضل الله ثم بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي انتهجها الملك فهد وولي عهده الأمين مشيرين الى أن الميزانية حققت زيادة بلغت 50 مليار ريال عن ميزانية العام الماضي.
ونوهوا بمضامين الميزانية التي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين بنطقه السامي الكريم خلال رئاسته للجلسة المخصصة لمجلس الوزراء الموقر لإقرار الميزانية، ومن أبرزها تحقيق التوازن وإتاحة العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين، والاهتمام بالتعليم والصحة والعمل على توفير مقاعد دراسية للطلاب في الجامعات، وغير ذلك من الإيجابيات التي اشتملت عليها المراسيم والبيان التوضيحي لوزارة المالية، وأكدوا أن القرارات الحكيمة والشاملة التي اتخذها ولاة الأمر في هذه البلاد لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الماضية ومنها العمل على توفير المزيد من الفرص أمام الأيدي الوطنية العاملة من خلال التنظيمات التي تكفل مساحة أكبر للكفاءات الوطنية كانت أسسا قوية لنمو مدروس سنقطف ثماره بمشيئة الله مشيرين إلى أن صدور الميزانية إشراقة مضيئة تستحق الحمد والشكر.
جاء ذلك في تصريحات ل(الجزيرة) بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة فقد اعتبر معالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين أمين المدينة المنورة أن قراءة متأنية لميزانية الخير تؤكد وتعزز شعورا ملموسا بأن الإنسان السعودي هو المحور الرئيس والغاية القصوى لكل توجه من القيادة الرشيدة، وأن ما يبذل من جهد هدفه هو المواطن ورفاهيته وراحته، كما أن بنود الميزانية أبرزت اهتماما مكثفا بكافة الفئات التي يضمها الوطن العزيز خصوصا في مجال التنمية المتوازنة لكل المناطق وزيادة المشاريع التي بلغت ضعف ما اعتمد بميزانية السنة المالية الماضية مع أن مشاريع العام الماضي كما ورد في الخطاب الملكي كانت حافلة بالمشاريع التنموية والخدمية، وقال الحصين: إن أبرز المؤشرات تفاؤلا هو تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات وهو ما يشعر الجميع بالتفاؤل والاطمئنان.
وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني إن صدور الميزانية في هذه الفترة وفي ظل ظروف سياسية دقيقة وحساسة تحيط بالعالم ووسط ظروف اقتصادية هي الأسوأ حيث شهدت العديد من اقتصاديات الدول تباطؤا اقتصاديا غير مسبوق يؤكد نجاحا جيدا لسياستنا الاقتصادية وتوجهات قيادتنا الرشيدة.
وقال الحنيني: إن قيادة هذه البلاد واصلت جهودها المكثفة للخروج من هذه المعادلة الصعبة من خلال هيكلة اقتصادنا الوطني لمواكبة التطورات العالمية في الاقتصاد، كما أن تكثيف صرف الدولة على قطاعات الخدمات التي يستفيد منها المواطن السعودي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير المزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن، وامتدح المؤشرات الجيدة التي اشتملت عليها الميزانية التي تعزز مكانة الاقتصاد السعودي الذي يشهد في هذه الحقبة تطورا ملموسا وشاملا على أرفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس موثقة.
وأكد الحنيني: إن الاهتمام الكبير بتسديد الدين العام الذي استأثر بجزء وافر من فائض ميزانية هذا العام يهدف إلى تحريك القطاع الخاص وتفعيل دوره لدعم نمو مشاريعه، وهو ما يشير الى رفع طاقته الاستيعابية لاستحداث المراكز والمنشآت القادرة على توفير فرص وظيفية للشباب السعودي من الجنسين.
من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي أحد رجال الأعمال المعروفين بالمدينة المنورة والرئيس السابق للغرفة التجارية الصناعية إنني كاقتصادي أجد أن الميزانية هذا العام شكلت قراءة جديدة لاهتمامات المواطن السعودي وتجاوزت الباب الأول عن الرواتب وصولا إلى محاولة فهم جديدة لانعكاسات الميزانية على جملة أغراض النشاط الاقتصادي على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، وأن النمو مع الاستقرار وزيادة معدلات الإنتاج يقودان الى جلب المصادر الأخرى الخارجية سواء كانت رساميل وطنية مهاجرة أو استثمارات أجنبية، وهو ما يعني اهتماما كبيرا وغير مباشر بتوطين المهن وتوفير فرص عمل مناسبة للكوادر الوطنية.
وقال الرحيلي لقد حملت الميزانية مؤشرات إيجابية طيبة وجيدة تشعر الجميع بالتفاؤل، كما أنها تعزز مسيرة اقتصادنا الوطني، وتعمق توجهات إعادة هيكلته مؤكدا أن التوازن بين المصروفات والإيرادات مؤشر على سعي القيادة الحكيمة لتقوية الاقتصاد إضافة الى تسديد جزء من الدين العام الذي ينشط القطاع الخاص.
وقال الشيخ عبدالغني حسين أحمد عضو مجلس منطقة المدينة المنورة ورجل الأعمال المعروف لقد تابعت باهتمام كبير مضامين ميزانية الخير، وشعرت بتفاؤل كبير بالأرقام المصحوبة بالتفاصيل التي وردت في خطاب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أمام مجلس الوزراء الموقر التي أكدت وعمقت شعورنا كمواطنين سعوديين بحقيقة أن إنسان هذا الوطن محور رئيس مهم في سياسة الدولة، وهي حقيقة نعايشها من خلال كافة القرارات التي تعتمدها رعاها الله لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لهذا الوطن الغالي.
واختتم حسين تصريحه مشيرا الى أن ميزانية الخير لوطن العطاء والخير تحمل أبعادا عديدة سيلمس المواطن السعودي إيجابياتها خلال العمل ببنودها سائلا المولى جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد نعمة الرخاء والأمن، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة لإكمال دورها الرائد نحو المزيد من الخير والرخاء لهذه البلاد.
من جانبه قال الدكتور بهجت بن محمود جنيد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة لقد سعدت كثيرا بالاهتمام المكثف بالتعليم العام والعالي وهو ما يؤكد الاهتمام ببناء الإنسان السعودي مشيرا إلى أن الميزانية وبيان وزارة المالية حملت مضامين مهمة حيث بلغت ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة سبعين ألفا ومائة مليون ريال، كما تم اعتماد مشاريع تبلغ تكاليفها حوالي أربعة عشر ألفا وستمائة وخمسين مليون ريال، ففي مجال التعليم العام تضمنت الميزانية اعتماد إنشاء (1420) ألف وأربعمائة وعشرين مدرسة جديدة للبنين والبنات نصفها للبنين، والنصف الآخر للبنات إضافة إلى المدارس التي لا تزال تحت الانشاء البالغ عددها حوالي (2260) ألفين ومائتين وستين مدرسة، وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لأكثر من ألفي مبنى مدرسي للبنين والبنات، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة، وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي، وكذلك إنشاء مبان إدارية لقطاع التعليم العام.
وقال جنيد: إن هذا مؤشر جيد على تطوير كبير يشهده القطاع التعليمي في المملكة خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
واعتبر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتورعبدالقادر بن أحمد الطيب مؤشرات الميزانية إيجابية في كافة المجالات التي تهم المواطن مركزاً على المجال الصحي الذي استأثر بنصيب جيد في الميزانية مستدلا بما جاء في البيان التوضيحي حول الميزانية الذي أشار الى تخصيص سبعة وعشرين ألفا ومائة مليون ريال مشيرا الى أن المشاريع الجديدة في القطاع الصحي التي بلغت تكاليفها أربعة آلاف وستمائة مليون ريال، وتشمل إنشاء وتجهيز (420) أربعمائة وعشرين مركز رعاية صحية أولية بمختلف مناطق المملكة بتكاليف ألف وخمسمائة مليون ريال، وإنشاء (23) ثلاثة وعشرين مستشفى تبلغ سعتها السريرية (3150) ثلاثة آلاف ومائة وخمسين سريرا تبلغ تكلفتها ألفا وستمائة وخمسين مليون ريال إضافة الى استكمال تأثيث وتجهيز بعض المستشفيات الجديدة، وتوسعة وتحسين وتطوير وترميم بعض المنشآت والمرافق الصحية القائمة.
وبين الطيب أن هذه الأرقام ستحدث انقلابا كبيرا في مرافقنا الصحية وستساهم في نشر المرافق الصحية في كافة أرجاء الوطن، وهو ما يعني عناية أشمل بصحة المواطن السعودي.
وأبدى الأستاذ منير بن محمد ناصر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة اعتزازه بقوة وثبات الاقتصاد السعودي الذي عكسته كلمة ولي الأمر الملك فهد بن عبدالعزيز والمراسم الملكية الكريمة، وكذا بيان وزارة المالية والاقتصاد الوطني التي كانت مصدر ثقة واطمئنان على مسيرة اقتصادنا الوطني الذي يعتمد بعد الله عزوجل على قاعدة اقتصادية قوية قادرة على التفاعل مع كافة المتغيرات المتزامنة مع الأنظمة العالمية الجديدة وقال: إن زيادة الميزانية بأكثر من 50 مليار ريال عن العام السابق مؤشر على نمو جيد لاقتصادنا الوطني منوها بالاهتمام بالجوانب التدريبية والتأهيلية للكوادر الوطنية، وذلك من خلال التوجه الذي أشارت إليه بنود الميزانية والمتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد والمراكز التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإنشاء وتجهيز (10) عشر كليات تقنية جديدة، و(26) ستة وعشرين مركز تدريب مهني جديد وغير ذلك الكثير.وأكد ناصر ان من شأن هذه التوجهات العناية الجيدة بالكوادر الوطنية وهو ما يشكل دعما مدروسا لتوطين المهن والوظائف.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved