* الحريق - رشيد بن سعد الغريب:
يواصل مركز انتخابات رقم 136 بمحافظة الحريق جهوده الحثيثة باستقبال الناخبين في استراحة بلدية الحريق خلف مدرسة الحريق الأولى ويشهد المركز تزايداً مستمراً لإعداد الناخبين، حيث بدأ المركز يأخذ وضعه الطبيعي في ازدياد عدد المسجلين في قيد الانتخابات، وقد واكبت (الجزيرة) بداية التسجيل، حيث يشرف على هذا المركز رئيس بلدية محافظة الحريق الأستاذ راشد بن هذال القحطاني، وقدم رئيس اللجنة القحطاني بالغ شكره وتقديره على هذا التفاعل من قبل المواطنين.
الجدير بالذكر أن عدداً من الكوادر الشابة من منسوبي إدارة التربية والتعليم ومن منسوبي بلدية الحريق يعملون بكفاءة في لجنة الانتخابات وهم: زيد بن عبد الرحمن الهلال ومحمد بن إبراهيم آل حسين وناصر بن محمد الخثلان وعبد العزيز بن سعد البخيت وسعود بن عبد الله الشبانات والمهندس محمد بن عبد الله العميرة وعبد العزيز بن سعود الشبانات وعبد الرحمن بن محمد الحيدر وعبد العزيز بن حسين آل حسين والمهندس خالد شعيفان الهزاع، وهؤلاء موزعون على الاستقبال والتسجيل والتصوير. حيث كان المركز منظماً تنظيماً رائعاً وبطريقة جيدة ومريحة للناخبين، كما كانت التقنية الحديثة التي انتهجها الأستاذ زيد بن عبد الرحمن الهلال مصمم المواقع على الإنترنت دوراً في تسيير وتسجيل المواطنين في قيد الناخبين بيسر وسهولة.
من جهة أخرى لاحظت (الجزيرة) المستوى المتفاوت في سن الناخبين ما بين معمر وشاب وحتى صغار السن غير المسموح لهم بقيد أسمائهم في قيد الانتخابات أصروا على المشاركة بالرغم من أن النظام يقف أمام أقل من عمر 21.وكانت (الجزيرة) التقت رئيس لجنة الانتخابات رئيس بلدية الحريق الأستاذ راشد بن هذال القحطاني وسألناه عن الخدمات المقدمة وزمن استخراج بطاقة الناخب فقال: أولاً أشكر جريدة (الجزيرة) على تواجدها المستمر وتفاعلها مع لجنة الانتخابات والشكر موصول لرئيس التحرير الأستاذ خالد حمد المالك وبعد، فالحمد لله، مركز انتخابات محافظة الحريق مجهز تجهيزاً كاملاً ومتوفر فيه الناحية المادية والمعنوية لإنجاح هذه الانتخابات، ولدينا فنيون يعملون على أجهزة الحاسب الآلي لكي يدخلوا البيانات للناخب التي تصدر بطاقته في غضون ثلاث دقائق، وهذه الخدمات تتسم بالسرعة والدقة العالية.
ومن جهته يقول الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الهزاني مدير مدرسة سابقاً: تجاوب المواطنين مع الدعوة التي وجهتها حكومتنا الرشيدة أعزها الله لمشاركة المواطنين والأخذ برأيهم في صنع القرار هي بلا شك فرصة للمواطن للمشاركة في إدارة شؤونه.
وأضاف: أدعو المواطنين بالإسراع في قيد أسمائهم لتكون لهم فرصة بالإدلاء في ترشيح أنفسهم أو بمن يرونه مناسباً يوم الاقتراع في 1-1- 1425هـ وإننا كمواطنين نأمل من انتخابات مجلس البلدية الشيء الكثير التي سوف يكون لبنة مهمة في بناء مسيرة الوطن والمواطن.
ويقول مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الحريق المشرف العام على فرع الجاليات وإمام وخطيب الجامع الكبير بالحريق فضيلة الشيخ سعود بن ناصر الكثيري: في البداية لم أصدق ما شاهدته من حسن التنظيم والروح العالية لدى اللجنة ولم يخطر على بالي هذه المرونة وسرعة الإنجاز، فالدولة أعزها الله وضعت في المواطن السعودي ثقتها في مشاركتها في صنع القرار والفرصة متاحة لي ولجميع المواطنين في تسجيل أسمائنا في قيد الناخبين، وأوصي نفسي والمواطنين الذين تم قيد أسمائهم في قيد الناخبين أن يراقبوا الله في السر والعلن فعليهم حمل كبير أمام الله، فلا يدلون بأصواتهم إلا لمن تتوفر فيه الصفات الحميدة والإخلاص في العمل وصاحب النية الصالحة والسليمة، وصاحب الخبرة، كما أن المرشح مسؤول أمام رب العالمين قبل أن يكون مسؤولاً أمام المواطن أو أمام الجهة الرسمية ذات العلاقة، والمطلوب من المرشح أن يتصف بالخلق الحسن والأمانة والصدق في أقواله وأفعاله وأعماله وتعامله مع الناس لينفع الله به في دينه ووطنه وأمته فهذه الوظيفة قبل أن تكون تشريفاً فهي تكليف وهي أيضاً أمانة ولا بد أن يكون المرشح صاحب حجة قوية في إظهار الحق وأن يكون أميناً فيما ائتمن عليه عادلاً وألا يحابي أحداً وأن يكون المرشح على قدر المسؤولية التي أنيطت به ويتصف بالنزاهة والاستقامة.
ويقول المواطن سعود بن عبد العزيز العنزان: صدور الأمر السامي الكريم بتشكيل هذه المجالس ومشاركة المواطن في الانتخابات هو بلا شك خطوة تاريخية سيكون لها بإذن الله الأثر الأكيد في مسيرة بناء هذا الوطن وازدهاره وأدعو إخواني المواطنين بتسجيل أسمائهم في قيد الانتخابات وعدم التردد لأن المهام التي سوف نتطلع إليها مهام جسيمة وحيوية، وهذه المهام لها أهميتها في تطوير الخدمات البلدية في قرى وهجر ومحافظات ومدن مملكتنا الغالية.
ويقول موظف العلاقات العامة بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار بفرع الحريق فهد المنيع: الخطوة التي خطتها دولتنا أعزها الله خطوة جديرة وتجير للخطوات التي أنتجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بأمن وأمان وازدهار هذا البلد المعطاء في جميع المجالات وهذه الخطوة ستكون خيراً وعطاء للإصلاح الإداري والبناء الحضاري ومشاركة المواطن دولته في صنع القرار، وأدعو إخواني ممن قيد اسمه في سجل الانتخابات التأني فيمن يدلون بأصواتهم له حتى يروا من تتوفر فيه شروط الإخلاص والعمل الجاد والنزاهة والاستقامة، كذلك أدعو إخواني ممن لم يقيدوا أسماءهم في قيد الانتخابات الإسراع فالمدة محددة ومتاحة حتى العاشر من شهر ذي القعدة ليكون لهم فرصة بترشيح أنفسهم أو لمن يرونه مناسباً.
ويقول الشيخ خالد بن عبد الله الحمزان آل حيان إمام وخطيب جامع والدة صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض: الحمد لله رب العالمين فهذه نعمة من دولتنا حفظها الله في إشراك المواطن في اتخاذ القرار وأهمها الخدمات البلدية التي هي أسس التقدم والحضارة في تخطيط المدن وتطورها وهذا بلا شك يخفف العبء عن الدولة في التخطيط والتطوير والرقي والازدهار بهذا البلد المعطاء.وأوصي نفسي وغيري من المواطنين على المشاركة والاستفادة من الفترة المتبقية لتسجيل الأسماء في قيد الانتخابات، كما أطالب كل مواطن بأن يضع صوته للمرشح الذي يرى فيه الكفاءة والقدرة فهي أمانة بعيداً عن القرابات والعلاقات الأسرية وما شابهها.
ويقول عضو لجنة الانتخابات بمحافظة الحريق الأستاذ ناصر بن محمد الخثلان: أتقدم بالشكر العميق لمحافظ الحريق الأستاذ فائز بن تركي بن رشود على زيارته المتكررة للوقوف على سير العمل ومتابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة، واتصالاته المستمرة كما نتقدم بالشكر لرئيس شرطة محافظة الحريق المقدم سعد مبارك الدوسري على تواجده الشخصي والتغطية الشاملة من قبل أفراد شرطة الحريق والشكر موصول لرئيس اللجنة على حسن الإعداد والتنظيم والترتيب وتسهيل جميع الصعوبات وتسخير جميع إمكانات البلدية لمركز انتخاب الحريق، وأشكر جريدة (الجزيرة) على تغطيتها الشاملة لانتخابات مركز الحريق.
|