* بريدة - بندر الرشودي:
تنطلق صباح اليوم السبت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في دورتها الثامنة والتي تستمر لمدة خمسة أيام، تم توزيعها على فروع الغرفة، فاليوم السبت تنطلق الانتخابات من فرع الغرفة بالبكيرية ويوم الأحد فرع الغرفة بالرس ويوم الاثنين لفرع عنيزة ويوم الثلاثاء لفرع المذنب، وذلك لفترة واحدة تبدأ الساعة التاسعة صباحاً وتنتهي الساعة الواحدة ظهراً. أما يوم الأربعاء ختام الانتخابات فسيكون في المقر الرئيسي للغرفة في مدينة بريدة، وذلك لفترتين صباحية ومسائية، تبدأ الأولى الساعة 8.08 وتنتهي الساعة 12 ظهراً، وتبدأ الثانية الساعة 3.30 وتنتهي الساعة السادسة مساءً.
ذكر ذلك ل(الجزيرة) رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الأستاذ أحمد بن فهد المهنا، والذي أشار إلى أن الفروع جاهزة لاستقبال الناخبين وفقاً لشروط الانتخابات التي تتمثل في أهمية إحضار بطاقة الانتساب وبطاقة الدعوة وصورة من السجل التجاري والبطاقة الشخصية، موضحاً أن الانتخابات حق شخصي يمارسه الناخب بنفسه ولا يحق له أن ينيب غيره، كما لا يحق للناخب أكثر من صوت واحد، وإن تعددت مؤسساته وفروعها، وأفاد المهنا أنه بالنسبة للشركات فينوب عنها مديرها أو رئيس مجلس الإدارة شريطة تقديمه تفويضاً مصدقاً عيله من الغرفة التجارية، كما ذكر أن المؤسسات التي تملكها نساء فيقوم بالتصويت عنهن وكلاؤهن الشرعيون بشرط إحضار أصل الوكالة الشرعية وصورة منها، كما أضاف المهنا أنه يحق للناخب اختيار مرشح أو أكثر على أن لا يزيد العدد عن أربعة من المرشحين من كل قائمة فقط.
الجدير بالذكر أن الانتخابات تشهد منافسة كبيرة بين المرشحين التجاريين إذا ما سلمنا بترشيح الصناعيين الذين لم يترشح منهم سوى أربعة أشخاص ضمنوا مقاعدهم في المجلس.
وقد تشكل التجاريون إلى ثلاثة أقسام، قسم يضم أربعة أشخاص أطلقوا على أنفسهم مجموعة التطوير، وقسم يضم العدد نفسه وصفوا مجموعتهم بالتجديد والخبرة، وثلاثة أشخاص استقلوا بذواتهم وهم أحمد صالح الرميخاني وعبد الله فهد المجماج وعبد الله إبراهيم السليم.
أما مجموعة التطوير التي نحن بصدد الحديث عنها وعن برنامجها الانتخابي، فينتمي إليها سليمان بن حمد الضويان، وصالح بن عبد الله المهنا، وعبد الله بن إبراهيم المهوس وطلال بن طليحان الحربي.
وقد التقت (الجزيرة) بأحد أعضاء مجموعة التطوير الأستاذ صالح بن عبد الله المهنا والذي أشار إلى أن برنامجهم الانتخابي صممت أهدافه للرقي بالخدمات الصناعية والتجارية التي يأملها الناخب من مرشحيه حيث قال: مجموعة التطوير تتميز بأنها تجمع بين خبرة رجال الأعمال وحيوية شبابهم، وذلك من شأنه تفعيل دور المجلس في سبيل تأدية الدور الكبير الذي يضطلع به للرقي باقتصاد المنطقة ورفع اسمها في جميع المحافل داخلياً وخارجياً.
وأكد المهنا انهم وضعوا بعين الاعتبار العمل على دعم المنشآت الصغيرة وحديثة التأسيس إضافة إلى الاهتمام بجميع القضايا التي تهم المنتسبين موضحاً أن جميع المرشحين الأربعة المنتمين لمجموعة التطوير، هم لأول مرة يرشحون أنفسهم لمجلس الغرفة ويهدفون إلى المساهمة بأفكارهم وأطروحاتهم لخدمة اقتصاد المنطقة.
كما تحدث أحد أقوى المرشحين عبد الله بن إبراهيم المهوس من مجموعة التطوير قائلاً: مجموعتنا تجمع بين الخبرة والحيوية أي بين النضج الاقتصادي وتجدد الأفكار مما يجعلنا نتفاءل في حالة ترشيحنا بأن برنامجنا الانتخابي سيحدث بإذن الله نقلة نوعية في عمل الغرفة التجارية بالقصيم، وذلك بسبب تجدد الأفكار ونضوجها، لما تضمه المجموعة من أسماء كبيرة تتمثل في كبار رجال الأعمال سليمان محمد الضويان وصالح بن عبد الله المهنا اللذين يملكان خبرة كبيرة في هذا المجال، اضافة إلى حيوية الشباب المتمثلة في طلال طليحان الحربي، وشخصي المتواضع.
وذكر المهوس ان برنامجهم الانتخابي يهدف إلى تفعيل دور فروع الغرفة بالقصيم والرقي بالمستوى الوظيفي بها واعتماد اللوائح المنظمة لعملها.
وأضاف قائلاً: إننا نسعى إلى حل مشاكل المنتسبين مع بعض الجهات وتفعيل دور الإدارة القانونية بالغرفة إضافة كذلك إلى تفعيل دور الجمعية العمومية للغرفة في سبيل دعم اقتصاد المنطقة وتطويره.
وقال المهوس: سنعمل كل ما في وسعنا لتذليل العوائق التي تواجه المنتسبين في سبيل الرقي بصناعة المنطقة ورفع اسمها بالمحافل المحلية والداخلية والدولية.
وقدم المهوس في نهاية حديثه شكره وتقديره لوزارة التجارة ممثلة بفرعها بالقصيم وللجنة الغرفة على الانتخابات، وذلك لجهودهم المبذولة الهادفة لانجاح فعاليات الانتخابات، وكذلك لتمكيننا من الحصول على قوائم المنتسبين بعد رفض الغرفة المستغرب لذلك.
| 
"الاقتصادية"