الهيئة الأوروبية تجدد ترخيصها ل «السعودية»

* الرياض - عبد الرحمن السريع:
جددت الهيئة الأوروبية المشتركة للطيران JAA الترخيص للخطوط السعودية للعام الثاني للقيام بأعمال صيانة وإصلاح وتوضيب الطائرات والمعدات المكملة للطائرات التي تحمل تسجيلاً أوروبياً، وهو ترخيص يمنح فقط للشركات ومراكز الإصلاح التي تثبت قدرتها الكاملة على تنفيذ الصيانة الكاملة للطائرات المسجلة في أوروبا.. كما يخوّل السعودية القيام بكافة أعمال الصيانة والتوضيب لطائراتها وطائرات شركات الطيران الأخرى.
جاء ذلك إثر قيام لجنة التفتيش التابعة للهيئة الأوروبية المشتركة للطيران بزيارة تفقدية لمرافق صيانة الطائرات بالسعودية للتأكد من تطبيق السعودية للمعايير الفنية المعمول بها دولياً في مجال صيانة الطائرات وقدرة العاملين بورش الصيانة وجدارتهم للقيام بأعمال الصيانة المعتمدة من المنظمات والهيئات العالمية والتي تشمل الفحوص الدورية وتوضيب المحركات وصيانة الهياكل والأجهزة وإنتاج مواد وأجهزة الطائرات بالورش. وأصدرت اللجنة في ختام زيارتها تقريرا يؤكد جدارة السعودية بالحصول على الترخيص للقيام بأعمال الصيانة والأجهزة والتوضيب للطائرات والمعدات المكملة للطائرات التي تحمل تسجيلاً أوروبياً وذلك امتدادا للترخيص الممنوح للسعودية في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى ما تتمتع به ورش صيانة طائرات السعودية من قدرة عالية على توفير أحدث برامج التقنية مما أكسبها المزيد من ثقة صانعي الطائرات والمعدات والمنظمات العالمية المتخصصة في مجال صناعة النقل الجوي ومن بينها الهيئة الأوروبية المشتركة للطيران الأمر الذي يؤكد حرص السعودية على مواكبة كل جديد في عالم صناعة النقل الجوي وتنفيذ كل متطلبات الشركات الصانعة والهيئات الدولية والعمل المستمر للارتقاء بمستويات الأداء والتشغيل إلى أعلى المستويات العالمية. وبهذه المناسبة أعرب معالي الدكتور خالد عبد الله بن بكر مدير عام الخطوط السعودية ل(الجزيرة) عن سعادته بحصول الشؤون الفنية بالسعودية على هذا الترخيص وللعام الثاني على التوالي مما يؤكد قدراتها الفنية العالية والتزامها بالمعايير الدولية التي توفر الصيانة اللازمة لأسطولها ولشركات الطيران الأخرى مستندين في ذلك على توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم حكومتنا الرشيدة والجهود الكبيرة التي يبذلها الفنيون بورش الصيانة من مهندسين وميكانيكيين للارتقاء بمعدلات الكفاءة التشغيلة للطائرات.