* رام الله - الوكالات :
أوقفت السلطات الإسرائيلية مرشحاً لانتخابات الرئاسة الفلسطينية أمس واتهمته بضرب أحد عناصر حرس الحدود الإسرائيليين على حاجز بري كما أفاد بيان أصدره حزبه.
وأوقف المرشح بسام الصالحي المرشح للرئاسة الفلسطينية عن حزب الشعب (شيوعي سابقاً) على حاجز الرام في الضفة الغربية بالقرب من القدس بعد أن منع من دخول المدينة المقدسة.
واستناداً إلى بيان الحزب، فإن عناصر أجهزة الأمن الإسرائيلية (تعدوا على الصالحي وانهالوا عليه ضرباً). ولم يسمح للصالحي بدخول القدس لأنه لا يملك التصريح المطلوب.
وقد أوقف على الأثر واقتيد إلى المركز (بعد أن تعرض بالضرب لضابط شرطة)، كما صرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية جيل كليمان لوكالة فرانس برس.
وأوضح حزب الشعب أن مرشحه للرئاسة كان ينوي إلقاء خطاب أمام أنصاره في القدس الشرقية المحتلة.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية شديدة لإتاحة إجراء الانتخابات الفلسطينية ديموقراطياً في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية.
وقد وافقت السلطات الإسرائيلية على مشاركة سكان القدس الشرقية في الانتخابات عبر البريد كما حدث في الانتخابات السابقة التي جرت سنة 1996 إلا أنه لم يسمح للمرشحين بالتنقل بحرية داخل المدينة المقدسة وخارجها.
وكان مرشح آخر للرئاسة وهو مصطفى البرغوثي المدافع عن حقوق الإنسان أكد منذ يومين أنه تعرض للضرب على يد جنود إسرائيليين قرب حاجز قريب من جنين شمال الضفة الغربية.
|