* رفحاء - منيف خضير:
تتعالى أصوات الموظفين والمعلمين بالشكوى الدائمة من ميل ميزان العدل الخاص بالمسؤولين، فميزان البروقراطية مائل ومقلوب في نظرهم.
الموظف الانتهازي والوصولي و(دلوعة المدير) يقف على رأس هرم التقدير، والمعلم المربي حينما يعرف من أين تؤكل كتف المدير (السمين) هو العملة النادرة!!
.. فعلاً ميزان البيروقراطية مقلوب!!
حيث يتم التركيز على المعلم النشيط، وتسند إليه كل الأعمال بحجة أن نظيره الكسول لا يتقن الأعمال، وفي النهاية كلاهما متساويان في كفة الميزان!!
لذلك ربما تحول هذا المعلم (المخلص) بمرور الأيام إلى معلم ذي مخ..لص يستطيع أن (يسرق) التقدير والاهتمام من عرين المدير العائم في دوامة البيروقراطية..
أيها المدير العائم أو العام - لا فرق - رفقاً بالموظف (المخلص) قبل أن يتحول إلى (مخ) (لص)..
ورفقاً بالمربي قبل أن نقول (مرَّ.. بي) في محاولة لتذكره في زمن النسيان!!
|