مات إسماعيل ياسين بعد أن خلف لنا الابتسامات.. مات ذلك النجم الفكاهي بعد أن أعطى للفن زهاء ستين عاما.. خمسمائة فيلم سينمائي.. وأعطى للمسرح.. وللمنلوج الكثير من الأعمال الكوميدية الناجحة.
مات ذلك الرجل الذي كان يصارع الألم فلم يمهله للاستمرار والعطاء.. مات مثقلا بصراعه مع الألم.. في أعز عضو في جسده.. كان مصدر عطائه.. ومنبع فنه.. لقد مات إسماعيل متأثراً بنوبة قلبية، وكان ذلك في الأسبوع الماضي بعد أن أضحك حوالي أربعمائة مليون عربي، فهل يبكيه أيضا أربعمائة مليون عربي.
رحمك الله يا إسماعيل.. وأدخلك فسيح جنانه.. وتعزية من القلب لأسرة الفن في القطر الشقيق (مصر) في مصابها.. وفقيدها.. سائلين له المغفرة والرضوان ولأهله ولأسرة الفن الصبر والسلوان.
|