آمنت بالله رب طه ويسين
الواحد اللي له علينا العباده
وآمنت بالإسلام منهج هل الدين
يضفي علينا فالحياة السعاده
وآمنت بمحمد رسول الثقلين
اللي بعثه الله ينذر عباده
والموت حق وحاصل لو بعد حين
الله يلقنا عليه الشهاده
والعين تبكي ليه ما تبكي العين
فطرة ومرها الله من غير إراده
نبكي على شيخ رجح بالموازين
ينعونه أهل الدين وأهل القياده
فهيد أبو راشد زبون المخلّين
يبكيه حتى طفلنا في مهاده
والمسجد اللي لو درى رايح وين
وقف على قبره بكامل عماده
والمصحف اللي باسطه بين عودين
وقول الرسول وراويه واستناده
وغرس طلع يا عم بين البساتين
لو هو درى كبر بلطف وركاده
ويبكيه ضيف حاير بين نارين
نار الحيا مع نار نقصان زاده
حتى اليتامى والضعوف المساكين
يبكون أبو راشد وفرقا بعاده
ليتك يا بو راشد تشوف المصلين
صفوفهم عندك تزايد عداده
وليتك مع التسعين أخذت تسعين
والله متى لطلب لك عليها زياده
عساك فالجنة بدار النبيين
تسكن مع أبو بكر وأبو عباده
في جنة عدّت لغر ميامين
في عالي الفردوس تلقى براده
وبعدك لنا الله موجد العسر واللين
رب رضينا قسمته واعتماده
ثم العيال الصالحين الرشيدين
اللي خذوا بعدك زمام الريادة
وختامها صلوا عداد الملبين
إعداد من زار الحرم من بلاده
على الرسول اللي بُعث للثقلين
اللي بعثه الله ينذر عباده