حينما كتب ( ... ...) عبارة شطحات في مقاله الأخير فلأنه مؤمن بأن الرياضة استريو وكاسيت وشطح كما هو حاله.
وأكبر المصائب لنادي النصر السعودي هو (...) غير (الصالح) صاحب استريو للأشرطة في إحدى المدن السعودية الذي ما زال مقتنعاً بأن قائمة التبرعات والأسماء جميعها صحيحة رغم ما أدلى به رئيس نادي النصر المكلف بأن بعض الأسماء والتبرعات ما زالت في مهب الريح .. والأكثر غباءً وصفة بأن المطالبة بتطبيق الأنظمة ما هي إلا شطحات فقط ونسي ان الكاسيت والشطح في الاستريو فقط وليس على اعمدة الصحف، ومضي في قوله بأن النقد اعتراض ومعارض، وأنا أجزم بأنه لا يعي معنى كلمة (معارض) .. فمن وصفته بالمعارض أيها الشاطح جسداً وفكراً يمتلك ميداليات مدربين ولاعبين نصراويين وخطابا من مفتي المملكة العربية السعودية العالم الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته، بالإضافة الى شهادات تقديرية من ناديه وأندية اخرى لا يمتلكها عضو شرف آخر، وأتحدى بذلك وعلى اعمدة الصحف إن شئت، ولا بد ان تضيف الى معلوماتك الفكرية القاصرة النمو وليست الشطحية بأنه ولله الحمد قد تكلم الحق ورأيه واضح وصريح قبل وبعد أي شخص مهما كان ولم يكترث بأحد لأنه يقول الحق ولا يسيء لأحد إلا على من اعتدى وقد ذكر ذلك في قول الله سبحانه وتعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}، فكيف نحبهم نحن كبشر.
والأكثر شطحاً ونغماً ورقصاً انك ما زلت متشبثاً بنظرية النادي المنافس وهذه قد انتهت منذ عقد من الزمان فلا منافس ولا تنافس، اما نغمة صحافة النادي المنافس فالصحيفة التي قصدتها في مقالك ما هي إلا منبر للجميع وقد رأينا بها إدارة واعضاء النصر اكثر من أي صحيفة اخرى وما زلنا نطالع على صفحاتها اخبار النادي الصادقة والطرح العلمي الذي يخدم رياضة الوطن وأنديته الكثيرة .. لذا لا بد ان تفيق من سباتك الشتوي وان تعلم ان رياضة الكاسيت والشطح قد ولّى زمانها وان صحافة التبرعات الوهمية وسفاسف الامور ونزوات الفوز على فريق معين قد انتهت تماماً إلا في القلة القليلة من صحفنا التي ما زالت محتفظة بهذه النوعية من الكتّاب، وأنصحك بمراجعة حساباتك جيداً في قضايا عدة اهمها الصحافة والتنافس والمعارض والناقد والكاسيت والشطح والنطح وأمور أخرى أرجو ألاّ نتطرق اليها مستقبلا.
وائل ذيب الزبيدي/ الرياض |