Friday 10th December,200411761العددالجمعة 28 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

معادلة ثلاثية: المدرب= الإدارة = اللاعب معادلة ثلاثية: المدرب= الإدارة = اللاعب
ناصر عبدالله البيشي

في نظري وحسب مفهومي الشخصي أنه لابد أن يكون هناك علاقة بين الطرفين أي المدرب واللاعب مبنية على أساس من الثقة واحترام الرأي.
وبدون شك يعتبر المدرب أحد العوامل الفعالة في ميدان كرة القدم وغيرها من الالعاب الرياضية ولو رجعنا للحقيقة لوجدنا أنها تقول: إن اللاعب بدون المدرب لا يستطيع صنع انتصارات الفريق، وقبل ذلك التوفيق من الله عز وجل.. لكون المدرب هو الذي يضع الخطط واللاعبون ينفذونها إذا لنتفق انهما عنصران مهمان في لعبة كرة القدم - المدرب+ اللاعب، وأعتقد أن المدرب الذكي هو الذي لابد أن ينزل إلى مستوى تفكير لاعبيه ولابد أن يكون له من وقفة صادقة مع اللاعبين ففيهم اللاعب الصغير السن الذي هو في بدايته وفي حاجة إلى التوجيه والارشاد - واللاعب الكبير الذي قد تصادفه ظروف لم يتوقعها قد تعيق اداءه.
هنا تبادر إلى ذهني أكثر من سؤال ياترى من هو المسؤول عن إنهاء عقود بعض هؤلاء المدربين وفشلهم هل هو سوء الاختيار أم السماسرة أم تدخل ادارات هذه الاندية في ختصاص هؤلاء المدربين وهذه حقيقة لابد من قولها.
وما أجمل ما قاله الامام أبو حنيفة -رحمه الله- قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب.
ابتعدوا عن التسرع
أقول حبذا لو يبتعد مسؤولو الاندية لدينا عن التسرع والاستعجال والبحث عن النتائج المؤقتة لماذا لانحاول إيجاد مناخ رياضي سليم بعيداً عن التدخلات وفرض الرأي.
لماذا لا نعطي هذا المدرب وأيضاً اللاعب المحترف الاجنبي الفرصة الكافية ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان هناك دولا عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، ورغم ذلك تعطي هؤلاء المدربين الفرصة الكافية برغم ما تتعرض له من هزائم إيمانا منها أن النتائج لا تأت بين يوم وليلة وبالسرعة التي يظنها البعض منا.
الاستقرار الإداري
بدون شك أن الاستقرار الاداري له دور مهم جداً في انتصارات الفريق بعد التوفيق من الله عز وجل.
وبعد تضافر الجهود وتهيئة الجو المناسب للاعبين لأداء أدوارهم وتنفيذ المطلوب منهم.
وبصفة عامة لو لاحظنا لوجدنا أن أنديتنا في حاجة ماسة لهذا الاستقرار الاداري الذي سوف يصب في مصلحة مسيرة الاندية.
ولكي تكتمل الصورة لابد من البحث عن القدرات الشابة التي تملك الخبرة وخصوصاً اذا كانوا من أبناء النادي الذين ترعرعوا بين جدرانه، وكما قيل (ما حك جلدك مثل ظفرك) والأجمل لو يكونون من اللاعبين الذين اعتزلوا اللعب.. ويملكون المؤهلات العلمية والنجومية وما أكثرهم في محيطنا الرياضي ولا تفهموني غلطا..
مقاطع شبابية
الى المدربين الوطنيين:
فؤاد أنور- وعبدالرحمن الحمدان.
ما تنفذانه من مجهودات تدريبية لشباب الشباب بالنادي هي بعين الاعتبار والجدية: كيف لا وأنتما من الذين ساهما في إعادة الليث الابيض الى منصات البطولات والمستقبل لكما ان شالله شدوا الحيل وبالتوفيق، وحقاً المثل القائل ما حك جلدك مثل ظفرك.

للتواصل 4418200


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved