بجزء من بريقه المفقود وحضوره المشرف طوال تاريخه أعاد زعيم الكرة السعودية والآسيوية (الهلال) الإثارة والمتعة للمنافسات الكروية التي يشارك بها سواء على المستوى المحلي من خلال بطولتي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - أو على المستوى الإقليمي والمتمثلة بدوري أبطال العرب، حيث قفزت جميع المؤشرات الرياضية وبشهادة الخبراء والمتابعين إلى مستويات مرتفعة في المستوى الفني العام والحضور الجماهيري والاستقطاب الإعلامي.
وقد تصل هذه المعطيات إلى حد الذروه في حالة اكتمال الحضور الهلالي الذي يزداد جمالاً يوماً عن يوم، ليؤكد الهلال أنه منشأة رياضية فريدة النوع والكم بها تستطيع (ترفيع) كل سلبيات المسابقات الرياضية التي يشارك بها ويعيد بعودته وسطوته كل ما يتوق له المتذوق الرياضي من جمال الرياضة وروعة الهلال! والإدارة الهلالية بقيادة الرئيس الشاب الأمير محمد بن فيصل اختصرت طريق عودة الهلال لسابق عهده وعنفوانه بالرغم من التركة الجسيمة والحمل الثقيل الذي القي على عاتقها فكان الجو الصحي للعمل، والفكر الراقي والعمل الجاد والتعامل بحكمة في سياستها الموجهة للجميع خاصة مع اعضاء الشرف والذين يعتبرون مصدر الدخل والتوازن المالي في جميع الأندية السعودية وضرب مكمن الخلل في الأمس القريب عندما جعلت الأبواب مفتوحة للجميع في المشاركة بالرأي واتخاذ القرارات فلا مجال للحلول الفردية والتحركات المتنوعة ولا داعي للمسكنات فالحل هو بتر كل السلبيات ولو بالتدريج من ضمن خطة عمل متقنه بدأت بوادر نجاحها للظهور أو الجماهير الهلالية العريضة الذي كسبت من خلاله الإدارة الهلالية الحالية احترام وثقة الجميع من اعضاء شرف وجماهير وإعلام هلالي لا يرحم ولا يقبل بأنصاف الحلول.
طوبى (للهلال) فالمجد (للوطن)
يأبى الهلال حتى وهو يعيش أصعب المراحل الحرجة في تاريخه إلا أن يكون (الابن البار) للوطن وسفير الرياضة السعودية في المحافل الدولية، فبعدما أخذ نصيب (الزعيم) من البطولات الخارجية سواء كانت خليجية أو عربية أو آسيوية ها هو الهلال يسجل إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازاته المتوالية ويأتي في أهميته للرياضة السعودية بعد إنجاز تأهل منتخبنا الوطني ومشاركته في نهائيات كأس العالم 3 مرات متتالية وهو الدخول في قائمة أفضل مائة نادٍ في العالم على مدار التاريخ الكروي والمركز (79) ليؤكد عالميته والتي يستفرد بها محلياً وعربياً حتى وإن لم يشارك ببطولات تجريبية لا أعتقد أنها ترضي طموحه، أما من حاول التشكيك وسلب المكتسبات فلا يزيد تواضع طرحهم والتشكيك عن تواضع وحجم مصادر معلوماته التي فضحت مدى الفكر المتعصب الذي أخذ يتغلغل في الوسط الرياضي وأصبح يحاول النيل من مكتسبات الوطن وأبطاله ورجاله المخلصين فطوبي للهلال والمجد للوطن.
* الخسارة الكبيرة التي تلقاها الاتحاد في النهائي الآسيوي وعلى أرضه وبين جماهيره كانت متوقعة نتيجة التخيطيط العشوائي والتخبط في القرارات التي انتهجته الإدارة الاتحادية منذ توليها فليس بالمال وحده يكفل النجاح وهذا ما تيقن منه جمهور الاتحاد ولكن في وقت متأخر جداً وبعد خراب مالطا.
* قضية اللاعب البرازيلي المحترف سابقاً في نادي النصر تسيء للوسط الرياضي في المملكة حيث تصور للرياضيين في العالم ومن خلال أروقة أكبر سلطة رياضية في العالم (فيفا) عدم الالتزام بالقوانين والأنظمة الرياضية والانضباطية في العامل مع المحترفين.. وعلى النقيض يقدم (الهلال) الصورة الحقيقية والمشرقة للرياضة السعودية من خلاله إنجازه العالمي.
* عدد أهداف الأسطورة الكروية سامي الجابر في مشوار منتخبنا الوطني للعالمية أكثر من عدد أهداف لاعبي نادي النصر مجتمعين.
* إعلان الإدارة الهلالية إقامة احتفال كبير بمناسبة الإنجاز الفريد قرار رائع ويتناسب مع حجم الإنجاز الذي لم يسبقه له أي نادٍ سعودي وعربي وآسيوي ويؤكد للجميع أن الهلال نادي القرن في آسيا باعتراف السلطة الرياضية العليا في العالم شاء من شاء وأبى من أبى.
* الغاء بطولة الصداقة خسارة كبيرة للرياضة السعودية وهل من المقنع إلغاء هذه البطولة والتي نجحت نجاحاً منقطع النظير سواء على مستوى المنافسة أو التنظيم لكي يتسنى توفير النجاح لدوري أبطال العرب وخاصة في جدولة المباريات!
* بدر العيساوي موهبة هلالية فذة ولكن قاتل الله الروتين والأنظمة الرتيبة.
ومضة
الحظ يأتي من لا يأتيه.. وشر المصائب وأعظمها الجهل.
|