سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما ينشر بين الحين والآخر في جريدة الجزيرة عما تقدمه بلدية منطقة حائل لحائل وسكانها وزائريها، أحببت المشاركة بالمداخلة الآتية:
(حائل بين الأمس واليوم) كلمة كثر قائلها وربما تصدرت حديث المجالس الحائلية في المدن والقرى رجالها ونسائها، فحائل منذ مجيء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد وحائل (تجري خطوة بعد خطوة) نحو التقدم للأمام في مجال التطور والازدهار في جميع الميادين لتسرع الخطوات مشياً ثم هرولة ثم جرياً ليثمر هذا التكاتف والتلاحم في إنجاز كثير من المشاريع، فالجميع.. الصغير والكبير قد لاحظ التطور والتغير الذي حدث في الآونة الأخيرة، أبدأها بالآتي وهي.. أولاً: الأمن العام الذي يشهد جهوداً جبارة يقدمها رجالات الأمن العام بالمنطقة وبتكاتف اليد باليد يتقدمهم في ذلك العميد ناصر بن عبدالله النويصر مدير شرطة منطقة حائل، فالمتابع للساحة الأمنية يرى وبوضوح هذه الجهود التي تكلل ولله الحمد بالنجاح وما (شبه القضاء على كثير من الأمور الواضحة والخافية للمواطن.. والقضاء شبه الكامل على التهور الشبابي والتفحيط والدوران لغير الحاجة وإقامة المسيرات إلا لدليل واضح وأكيد بأن اللبنات التي وضعها وقادها ميدانياً ضباط وأفراد الأمن العام قوية بالله قبل كل شيء ثم بهؤلاء الرجال.
أما البلدية فالشوارع ارتعشت أطراف الطبقة الأسفلتية بشوارع المنطقة (الرئيسية منها قبل الفرعية) بعد مشاهدتها للمعدات والجرافات والكاشطات للأسفلت، وهي تبدأ العمل، وهي التي غابت عنها سنوات طوال للبدء في تغيير ثوبها البالي والمرقع بنقاط الأسفلت والأسمنت لتعلن التحدي (لعوامل التعرية) المتولدة من آلاف إطارات السيارات الخفيفة والثقيلة لترتفع المعنويات من جديد بانتظار إعادة سفلتة ما تبقى من الشوارع.
أما النظافة فلأول مرة يرى فيها الشخص (هيئة المراقب) وكنا من قبل نسمع - اذهب يأتيك المراقب - فنسمع صوتاً ولا نرى شخصاً، وربما أتى أو لم يأت، وهنا لا بد من إشارة ثناء لمدير النظافة السابق عبد العزيز المخلف الهديرس الذي ربما هو الوحيد الذي نسمع ونراه رغم ما تعانيه معداته وأيديه العاملة من نقص حادٍ، والذي وعد رئيس البلدية بحل هذه المشكلة في المقابلة الصحفية للأستاذ عبد العزيز العيادة بالعدد 11718، وكل المنى أن يكون خلفه في هذا المنصب يسير على خطاه.
أما المياه ففي وقت سابق وقبل مجيئه حصلت قصة في تسرب للماء أمام بعض المنازل من أحد عدادات البلدية وامتلأت الشوارع فاتصلت عدة مرات من هاتف المنزل ومن الهاتف المحمول على قسم المياه ولكن بدون جدوى ليستمر تدفق (النهر) عفواً الماء للشارع لأكثر من 24 ساعة حتى تم إصلاحه.. وبالمصادفة فقد حصل لي في منزلي (عطل) في أنابيب الضخ للمياه، وتوجهت لمكتبه وقبل أن أخرج فإذا بالهاتف النقال الخاص بي يرن من أحد الفنيين بأن المياه قد عادت إلى مجاريها.
أما فيما يتعلق بالشؤون الصحية فمنذ تولي مدير عام الشؤون الصحية بحائل الدكتور سليمان المزيني دفة الأمور فقد لاحظ القاصي والداني التطور الكبير (في المجال الصحي) الذي شهدته المنطقة بصفة عامة وتوابع الشؤون الصحية بصفة خاصة فتم افتتاح مستشفيات ومراكز وطورت أخريات وزودت بمستلزماتها من كوادر إدارية وفنية وطبية ومعدات وتغيرت ملامح خارجية وداخلية لمبانٍ مضى عليها عشرات السنين وهي على حالها وفتح مكتبه لاستقبال المواطن والمقيم والزائر في المنطقة وللمنطقة، والذي يشتكي من إهمال وقصور في الكوادر أو الخدمات وتخصيص موظفين (أكفاء) للعمل على سرعة إنهاء الملاحظة أو الشكوى.
كذلك (إدارة الطرق) تغيرات كبيرة في مجال الطرق الخارجية الزراعية منها والرئيسية وطريق حائل رفحاء وحائل الجوف وتعديل وتبديل طرق زراعية وصيانتها ووضع اللوحات الإرشادية الأرضية والهوائية لخير شاهد وبرهان على النقلة الكبيرة التي حدثت فيه بعد مجيء مديرها الجديد محمد السنتلي.
فهد صالح الضبعان |