قال لي صديقي الصغير:
في مدرستنا التي أحبها الكثير من الأشياء الرائعة، ولذلك أحبها فيها من النشاطات الشيء الكثير سواء النشاطات التي نؤديها في المدرسة أو الزيارات والرحلات الخارجية، ولكن النشاطات التي تؤدى في المدرسة يؤديها مجموعة من زملائي الطلاب. وكنت أتمنى أن أشاركهم ولكن لا أعلم ما الطريقة المثلى لذلك، شحنت نفسي وكنت شجاعاً وذهبت الى رائد النشاط في مدرستي فتحدثت معه حول إن كان لي فرصة في المشاركة في النشاطات الداخلية في المدرسة فقال لي: ان جميع النشاطات في المدرسة يستطيع كل طالب ان يشارك بها، ومن حقك ان تشارك في أيٍّ منها ولكن يجب ان تختار النشاط الذي تهواه وتستطيع ان تنتج من خلاله، فقلت له: إني أهوى الإذاعة والمسرح، فقال: لك ما تريد وتستطيع أن تشارك في الاذاعة المدرسية والمسرح المدرسي في احتفال نهاية العام.. كانت أسعد اللحظات التي قمت مع زملائي بتقديم فقرات الحفل النهائي وشاركت فيها بالمسرحية الرئيسية بالحفل، ولم أنسَ تلك الهدية التي قدمها لي مدير المدرسة نظير حسن تأديتي وتفوقي.. لكم تحية..
بدر العبدان
|