* حوطة سدير - ناصر العريج - تصوير - يوسف الجبري:
عندما يأتي زائراً ويحل ضيفاً على أحد أهالي حوطة سدير وتكون هذه الزيارة الأولى لهذا الضيف فحتماً سيكون من ضمن أولويات برنامج المضيف لضيفه جولة لحوطة سدير احياؤها وصحاريها ومعالمها وضمن ذلك جبل (أبو قاطور) أو (ابو القواطير) الذي يشهد اقبالاً من أهالي الحوطة وزوارها خاصة في أيام الصيف نظراً لبرودة الجو واتساع منطقة الظل فيه ويساعد في ذلك تقوس الجبل فجبل أبو قاطور من المعالم والمتنزهات الصحراوية بحوطة سدير عرفه الشيخ عبدالله عبدالكريم المعجل يرحمه الله في كتابه (حوطة سدير) كالآتي:
( جبل أبو قاطور جبل مقوس الشكل يتكون من كتل صخرية تتكاثر في أعلاه وفي أسفله.. ومن بين هذه الصخور تنبت الأشجار والنباتات.. وقد سمي بهذا الاسم (ابو قاطور) لأن الماء يقطر من بين صخور الجبل بصفة دائمة على مدار العام ويجتمع في بركة ماء ويقع جبل أبو قاطور على بعد ما يقارب 5 كم من الناحية الغربية الشمالية لحوطة سدير ويرتفع أكثر من خمسة أمتار عن سطح الأرض، وتوجد حول هذا الجبل أرض منبسطة صالحة للجلوس والنزهة) وقد تم تطوير وتجميل منطقة الجبل من قبل بعض أبناء حوطة سدير وبتعاون من بلدية حوطة سدير ولقد كان هذا الجبل مقصداً منذ عقود من الزمن لاجتماع أهالي حوطة سدير خاصة أيام العيدين.
ويأمل أهالي حوطة سدير وزوار ومرتادو هذا المعلم الصحراوي في مد طريق يربط حوطة سدير بالجبل مروراً بسد الأمالح بحوطة سدير من جانبه قال الأستاذ عبدالعزيز إبراهيم النصرالله أحد المساهمين في تطوير وتجميل منطقة جبل أبو قاطور مع عدد من أخوانه ابناء حوطة سدير أن البلدية ممثلة بالمهندس عبدالله محمد اليحيا رئيس بلدية حوطة سدير قد ساهمت في تسوية وتطوير منطقة جبل أبوقاطور والأمل كل الامل في سفلتة طريق يربط هذا الجبل بحوطة سدير حيث إن الطريق شديد الوعورة وفي وقت هطول الأمطار واتساع مساحة بحيرة سد الأمالح بحوطة سدير فإنه يستحيل الوصول لهذا المتنزه.
وحيث إن الطريق الآن مسفلت من حوطة سدير حتى سد الأمالح بحوطة سدير فلم يتبق سوى سفلتة الطريق من السد إلى الجبل (أبو قاطور) ولا تتجاوز المسافة 3 كيلومترات فقط ودعوة نوجهها لقسم الآثار في الهيئة العليا للسياحة لزيارة هذا المعلم والمتنزه الصحراوي الضارب في القدم.
|