* القاهرة - مكتب الجزيرة - عثمان أنور - الوكالات:
شهدت القاهرة مساء الأربعاء مواجهات ساخنة بين رجال شرطة ومتظاهرين أقباط بالكاتدرائية المرقسية، وهي مقر قيادة الكنيسة المصرية بحي العباسية، جرى خلالها إلقاء الحجارة من قبل المعتصمين وردت عليه الشرطة بتوجيه مياه سيارات إطفاء الحريق نحوهم لتفريقهم وهو ما خلف خسائر في الكنيسة البطرسية وفناء الكاتدرائية ما بين تهشم زجاج واقتلاع أرضيات الفناء. وتعود الأحداث ليوم الجمعة الماضي حين أعلن عدد من الأقباط اعتصامهم بالكاتدرائية مطالبين البابا شنودة الثالث بالتدخل لإعادة زوجة قس بمحافظة البحيرة بمصر تردد أنها أعلنت إسلامها وسوف تتزوج من مهندس مسلم. وقال معتصمون إن السيدة وتدعى وفاء قسطنطين (46 عاما) زوجة يوسف عوض القس بكنيسة أبو المطامير بالبحيرة أسلمت ورفضت العودة لأهلها وزوجها ثم اختفت وأعلن المعتصمون الذين يقدر عددهم بالمئات أن اعتصامهم مفتوح حتى تعود السيدة المختفية.
وصرح مسئولون مصريون يوم الاربعاء بأن السيدة ستعود في ساعة متأخرة من نفس اليوم.
وانتهت المواجهات بأن أعلن القس باخيموس سكرتير البابا شنودة أن السيدة عادت لأهلها وهي في مكان آمن وهو ما حدا بالمتظاهرين لإنهاء اعتصامهم وعقدت قيادات الكنيسة اجتماعاً مع قيادات أمنية بمقر الكاتدرائية لدراسة توابع الحدث استمر حتى فجر أمس الخميس وامتنعت مصادر الكنيسة عن الكشف عن نتائج الاجتماع وفتحت النيابة العامة تحقيقاً في الأحداث وعاينت الخسائر التي لحقت بالكنيسة.
|