* الرياض - حسين الشبيلي
قال الأستاذ خالد الجوهر أحد رجال الأعمال: لا شك أن التقديرات المعلنة عن الميزانية العامة للدولة لعام 1425-1426هـ والتي قدرت إجمالي الإيرادات مساوياً لحجم النفقات بمبلغ 280 مليار ريال سعودي إنما تعكس الوضع الاقتصادي الجيد الذي نعيشه حالياً والنمو المتوقع في المستوى الاقتصادي الذي ظهرت مؤشراته واضحة من خلال الفائض الكبير في موازنة عام 1424-1425هـ والتي أظهرت فائضاً قدره (98 مليار ريال).
ولا شك أن التوجيه الكريم في تخصيص جزء كبير من الموازنة الجديدة إلى مشاريع اقتصادية وتنموية جديدة واستكمال برامج التنمية بمبلغ 75.5 ملياراً سيكون له اكبر الأثر في إكمال مسيرة التنمية الاقتصادية كما أن انخفاض الدين العام لهذا العام من 660 مليار إلى 614 مليار ريال يمثل قوة اقتصادية سيكون لها اكبر الأثر في جذب الاستثمارات مما ينعكس إيجاباً على المواطن السعودي.
كما أن الجوانب الإيجابية التي أظهرتها تقديرات الميزانية الحالية والتقديرات المتوقعة للعام القادم انما تعكس التقدم الاقتصادي الذي تشهده المملكة حالياً والاستفادة من كل المعطيات الإيجابية التي تحيط بنا في ظل قيادتنا الرشيدة. وقد انعكس ذلك إيجابياً على أداء سوق الأسهم السعودية التي شهدت نمواً عالياً لهذا العام حيث انه يمثل المؤشر الذي يعبر عن أداء الاقتصاد الوطني آملين مزيداً من التقدم والازدهار.
|