* تحت هذا العنوان كنت أكتب بعض الدبابيس الخفيفة التي تحوي ملاحظات، وانتقادات يخيل الى انها بناءة.. وذلك في الجزيرة ابان صدورها.. ثم توقفت عن ذلك وانقطعت بالتالي عن الكتابة الا ما ندر بسبب ظروف كثيرة عامة وخاصة.. أما العامة فلا داعي لذكرها.. والخاصة فهي الاجازة الطويلة والتنبلة والكسل (والطفش) وضيقة الصدر، وهذا أول الدبابيس يوجه لصاحب الدبابيس.. وبناء على طلب الزميل الاستاذ خالد المالك ها أنا أعود ولعل العود يكون أحمد!
* بمناسبة الدبابيس.. ليت لدينا مصنع ولو للدبابيس التي نستوردها بكميات كبيرة من الخارج، فهو أجدى وأنفع من مصانع المياه الغازية.. وأشباهها.. أليس كذلك.. يا وزارة التجارة ويا أثرياءنا العباقرة؟!
* يحضرني المثل الشعبي الذي يقول (بعد.. فقر وغلدمه..؟!) فاضافة الى العمل اليومي واللخطبة في نظام المرور والأبواق المزعجة والأنوار العالية وبقية المخالفات التي تنرفز من السائقين وغيرهم.. نأوى الى دورنا ننشد الراحة ونبحث في التلفزيون عن تسلية أو ترويح تذهب بعض ما نعاني من نكد الحياة، ولكننا نجد بدلا من ذلك أغاني بايخة بكلمات عجيبة وأداء أعجب لمطرب صاعد أو متدحدر لا تخرج عن نطاق حبيبي.. حبيبتي.. أنتظرك عجل لا تتأخر... الى آخر هذا الاسفاف.. أو تأوهات مخجلة لمغنين ومغنيات.. أما التسلية والنكات والافلام الترويحية والمنولوجات فعليها السلام.. والسلام عليكم.
|