ظاهرة حميدة في مجتمع عربي مسلم محافظ على عاداته وتقاليده بل متمسك بدينه قبل كل شيء ولهذه الظاهرة آثار إيجابية اقتصادية واجتماعية وربما كانت سياسية بعض الشيء.
الاولى لما لهذا المهرجان من اثر في ارتفاع اسعار الابل ما عاد على ملاكها بالمال الوفير نتيجة لحفاظهم على هذه السلالات النادرة والثانية في تجمع الآلاف من البشر في منطقة واحدة لأسبوع أو اكثر مما ينتج عنه تعارف ولقاء وتثبت لارث تاريخي اجتماعي لاصحاب السلالات النادرة من الابل.
وايضاً (وسومها) التي يعرف بها اهلها زد على ذلك اختلاط الرجال من مختلف الجهات اما الاخيرة لما لهذه المهرجانات من استقطاب الدول المجاورة واتجاه الهيئة العليا للسياحة لرعايتها وربما اعتماد جداول رحلات سياحية للاجانب خلال اقامتها.
والاهم من كل ذلك هو ذكر الخالق سبحانه للإبل في محكم كتابه {أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}.
فاصلة
الأمير عبدالعزيز بن تركي الشاب الرجل الذي جعل هوايته المكارم وعشقه الرجال اصيل فارس سليل مجد فليس غريباً عليه ان يقيم مزاين الابل وليس غريباً ان يكون كريماً مضيافاً لبقاً شهماً لانه ببساطة ابن للراحل الفذ الأمير تركي بن سعود الكبير ولأن والده - رحمه الله - موسوعة في الرجال والانساب ورجل شجاع من طراز نادر.
نهاية
اهداء بسيط عندما سعدت بخبر اقامة الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي للمزاين وتركه لوسائل الراحة وعشقه للصحراء لأنه يمثلنا شاباً وأميراً: