من الدارج في نجد وربما غيرها من مناطق المملكة قولهم : (ثلاث من سلع الرجال وهي : الإبل .. والخيل .. والسلاح) ، ولأن الوطن آمن - ولله الحمد - فلم يعد للسلاح تلك الأهمية التي كانت لدى الفرد والمجتمع في الزمن السابق ، حيث حمله عنا رجال الأمن الأشاوس ، وحموا به الأنفس والأموال والأعراض في ظل قيادتنا الحكيمة أعزها الله ونصرها .. أما الخيل والإبل فما زالت تحظى باهتمام الرجال في بلادنا من مختلف الأعمار وفئات المجتمع.
ولعل اللافت للنظر هو اهتمام الجيل الجديد بالإبل من حيث اقتنائها واقامة المسابقات لها كما هو الآن في (خبة القرو) ، حيث يقيم الأمير عبد العزيز بن تركي بن سعود الكيبر مسابقة كبيرة للإبل ، وهي وإن كانت خاصة لقبيلة الدواسر - وهم أخوال سموه - ، إلا أنها قد أثلجت صدور الجميع في فكرتها أولا ، ومن ثم في حسن تنظيمها - كما أفاد من حضر في الموقع يوم الافتتاح وما تلاه من أيام - وأنا شخصياً لم استغرب هذا الاهتمام من سموه ، فهو شاعر ومن أسرة كريمة لها مواقف نبيلة مع الجميع .. ولها اهتمام بالإبل والخيل منذ أمد طويل.
وسموه في إقامة هذه المسابقة يؤكد سيره على نهج آبائه الميامين .. ويمثل القدوة لشباب الوطن في الاهتمام بثرواته الطبيعية التي تعتبر الإبل من أهمها.
فاصلة
(شكراً عبد العزيز نيابة عن كل من شارك في هذه المسابقة .. وكل محبي هذا الوطن لأن ما أنفقته في تنظيم المسابقة يعتبر مفيداً للجميع .. ملاك الإبل .. وهواتها .. وكل من يسره العمل النبيل .. وعسى أن نرى من يحذو حذوك في عمل أي شيء مفيد للوطن وثرواته الطبيعية ، وستكون لك الأسبقية من بين الشباب في هذا العمل الرائع).
آخر الكلام
للشاعر ناصر بن ضيدان الزغيبي :
الطيب كلًّ وده إنه يسوّيه
لاشك ما كل العرب طيبيني |
وعلى المحبة نلتقي
|