اقتحمت هيفاء وهبي معقل الأدباء وشاركت بقوة في معرض الكتاب في بيروت من خلال احتلالها واجهة جناح هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي).. وكان ذلك مثار دهشة الزوار والمتابعين للحركة الثقافية.
هيفاء وهبي انتقدها الكتاب والأدباء كثيراً لتجاوزاتها الفنية؛ فحاولت انتزاع الأضواء من الأدباء بصورتها الكبيرة الموجودة في المعرض.. وقد قال الأديب عبده وازن: أتراها نكتة هذه الإطلالة أم صرعة جديدة تشبه في جرأتها الصرعات التي يشهدها الغرب؟
إلى أين ستصل هذه الظاهرة التي يصعب أن يستوعبها زوار معرض الكتاب..؟ ألا يكفي أن تحتل هيفاء واجهة شاشات الفضائيات والمجلات حتى ترتفع صورتها بين الكتب؟
الغريب أن فتياناً وشباناً وكباراً توقفوا طويلاً أمام الصورة!!
|