** الشاعر عبد الله حمير قال إنه شاهد نبيلة عبيد في سويسرا وإنه ندم على إعجابه بها أيام المراهقة لأن الذي رآه في التلفزيون يختلف تماماً عمَّا شاهده على الطبيعة..!!
جميل هذا الاعتراف من عبد الله صاحب ورئيس تحرير مجلة ليلة خميس.. غير الجميل هو قوله أنه كبر على الحوارات الصحفية..!!
** قبل عامين ذكرت أن طلال مداح سجَّل عدداً من الأشرطة يقرأ فيها سوراً من القرآن الكريم.. واستغرب البعض ذلك..!
مؤخراً قرأت أن أحد المنتديات على الإنترنت قدَّم تسجيلاً بصوت طلال مداح وهو يقرأ: سور آل عمران، والمائدة، والأعراف، ويونس، والإسراء، وغيرها من السور.
رحم الله طلال مداح وغفر له ولنا.
** بتال القوس مذيع شاب يتميَّز بالجرأة في طرح الأسئلة على ضيوفه وقد حقق نجاحاً باهراً إلا أنه أحياناً يتجاوز.. ويتحول إلى محقق وليس محاوراً يبحث عن إجابات شافية لتساؤلات الجماهير.. الغريب أن ذلك لا يحدث مع جميع الضيوف.. هناك أناس يصعب ممارسة ذلك الدور معهم.
** في هذا الزمان يمكن لكل من يجد ورقة وقلماً أن يكتب رواية ويصف نفسه بأنه روائي شاء من شاء وأبى من أبى.. غياب النقد الجاد هو السبب في تفشي هذه الظاهرة..!!
** أحلام مستغانمي كاتبة جيدة قياساً بما تطالعنا به المطابع هذه الأيام.. إلا أنها تبدو مغرورة وهي تتطاول على غادة السمان وتصفها بأنها تملك أسلوباً رائعاً لكنها بلا قضية..!!
عجباً.. وأنت يا أحلام ما قضيتك؟!
تقول مؤلفة (عابر سرير): فاجعتي أكبر من أن يحتويها الشعر!!
لا تعترف بأنها عاجزة عن كتابة الشعر.. وإنما رواياتها هي القادرة على الاحتواء فهي حقيبة لتهريب الأشياء الممنوعة!!
** بعض من يكتبون في الإنترنت هم من كانوا يكتبون على الجدران قبل سنوات ويلطخونها بعباراتهم السخيفة والتافهة.. لهذا لا نستغرب الهجوم بألفاظ سيئة على الناجحين من قبل هؤلاء.
|