انطلاقاً من استراتيجية وزارة التربية والتعليم الشاملة والهادفة لإعادة بناء الأسس التعليمية التربوية لجميع عناصر العمل التعليمي والتربوي، ورغبة في الارتقاء بالعملية التعليمية، سعت الوزارة جاهدة إلى توفير المناخ الدراسي المناسب ليسهم في بناء شخصية الطالب من جميع الجوانب النفسية والسلوكية والثقافية.
ومن الذين تعقد الوزارة عليهم آمالها، أحد المحاور الرئيسية في العملية نذكر المربي الفاضل الذي يتولى أمانة إعداد جيل صالح عملاً بقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولا يتأتى للمعلم أن يتقن فن التعامل مع الطلاب إلا إذا توفرت فيه بعض الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها وهي:
- الإخلاص لله وحده.- حث الطالب على العلم.
- حسن المظهر.
- حسن المنطق.
- الانضباط واتزان الشخصية.
- القدوة الحسنة.
- الوفاء بالوعد.- حسن معاملة الطالب.
ونتوقف قليلاً عند النقطة الأخيرة لأنها حجر الزاوية في هذا المقام لأن المعلم عندما يقدر الطالب، ويثني عليه حين يحسن، ويعدل بينه وبين زملائه، ويكون حكيماً في معالجة أخطائه، ويهتم به اهتماماً ملحوظاً، ويكون متواضعاً عندها يكون قد أتقن مهارة التعامل مع الطلاب فيكون معلماً ناجحاً، وأدى رسالته بصدق وإخلاص ونال ثوابه من الله تعالى مصداقاً لقول معلم الإنسانية - صلى الله عليه وسلم - (من علم علماً فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء).
|