* سيدني (د. ب. أ):
يبدو أن ضاحية بالمين الراقية في سيدني لن تسعد باحتفالات الكريسماس لأن السكان فيها منقسمون فيما بينهم حول مصير كلب محلي ذائع الصيت الذي يمثل أمام المحكمة في قضية تتعلق بمطاردته قطة محلية، ولكنها لا تتمتع بنفس شهرته.
ورفض المجلس المحلي في الضاحية أمس الاربعاء التعليق على هذا النزاع القانوني الذي فجر بدوره حملة واسعة بعنوان (أنقذوا الكلب بوب) وأدى إلى انقسام هذه الضاحية الساحلية التي تطل على البحر إلى معسكرين: معسكر مؤيد للكلب وآخر مؤيد للقطة.
الطريف في الأمر أن المجلس المحلي تلقى سيلاً من رسائل البريد الالكتروني والفاكسات والاتصالات الهاتفية التي تحثه على إلغاء قراره باعتبار الكلب بوب خطيرا، ومن ثم لابد من إرغامه على استخدام كمامة الفم وحبسه.
وخسر درو فوكليتش صاحب الكلب الجولة الاولى في القضية التي تنظرها محكمة بالمين لصالح شارين مكواير مالكة القطة التي تزعم أن بوب طارد قطتها وعض ذيلها، ولذا فإنه يتعين حبسه بموجب بنود قانون الحيوانات الاليفة، وثمة مخاوف من احتدام هذا النزاع القضائي بين الطرفين ولاسيما بعد أن هدد محامو كل منهما بإحالته إلى المحكمة العليا في أستراليا.
|