الاستجابة للرجاء والوساطة خرق للنظام وتزوير لأوراق رسمية

* الرياض - الجزيرة:
تلقت (الجزيرة) العديد من الاتصالات مؤخراً حول خبر نشرته تضمن إنزال العقوبة بمواطنين لارتكابهما جريمة الاستجابة للرجاء والوساطة في شهر رمضان الماضي.
وخدمة للقراء وإضافة لمعلوماتهم سعت (الجزيرة) لتوضيح مفهوم الاستجابة للرجاء والتي تعني استجابة شخص لرجاء وواسطة وتوصية غير نظامية من شخص آخر، متسببين في الاخلال بواجباتهما الوظيفية ومخالفين بذلك النظام بالمساهمة في تزوير محررات رسمية.. وكان مواطنان سعوديان قد استجابا لهذا الوضع وأقدما على تلك الجريمة، وأسفر التحقيق معهما عن إدانتهما بما نسب إليهما من الاشتراك في جريمة الاستجابة والرجاء والوساطة والتوصية والاشتراك فيها وما نسب إليهما من تزوير وبإحالتهما إلى ديوان المظالم صدر حكم الدائرة الجزائية السابعة عشرة بفرع الديوان بمنطقة المدينة المنورة بتاريخ 27-7-1425هـ رقم 248 - د - ج - 17 لعام 1425هـ المتضمن ادانتهما بما نسب إليهما وتعزيرهما عن ذلك بسجنهما لمدة سنة وتغريم كل واحد منهما بمبلغ ألف ريال وبلغت الجهة المختصة بإنفاذه.