* الدمام - خالد المرشود:
أكد ل(الجزيرة) ممثل وزارة التربية والتعليم في اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري (قضايا الشباب الواقع والتطلعات) الدكتور سمير بن سليمان العمران مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية عقب الجلسة الأولى في اللقاء (الشباب والتعليم) بعرض المشكلات التي يواجهها الشباب في مختلف مراحل التعليم ومؤسساته، أكد أن ما طرح من مشكلات جلها معروفة، وحل هذه القضايا والمشاكل حقيقة هو بحاجة إلى أمور كثيرة، سواء كانت مادية أو فكرية أو منهجية وغيرها. وأضاف: أعتقد أن وزارة التربية والتعليم لديها حل لهذا المشكلات، وهي تحاول معالجتها من خلال لجان متعددة؛ حيث تحدث عن المباني والتجهيزات، والوزارة تخطو خطوات جبارة في هذه الجوانب، وصحيح أننا بحاجة إلى الشيء الكثير؛ لأن الخلل كبير، لكن نحن الآن نسير بخطوات جيدة. وقال د. العمران: وبالنسبة لما ذُكر في المناهج فالوزارة تعمل على تطوير المناهج من خلال لجان متخصصة في ذلك.وشكك الدكتور سمير العمران حيال ما يكتب وما ينقل من مثقفين وكتَّاب في أحاديثهم ومقالاتهم، سواء في الإذاعة أو التلفزيون عن ضعف مخرجات التعليم، مستطرداً في حديثه: لما حضرتُ الجلسة الأولى ومدخلات الشباب والشابات، وجل مداخلاتهم مرتجلة، بات عندي يقيناً أن مخرجات التعليم متميزة إلى درجة كبيرة من خلال الوعي الذي كان عند الإخوة المداخلين والأخوات المداخلات في طرح مشكلات التعليم التي تواجهنا. مضيفاً من جانبه: قد يقول قائل: إن هؤلاء صفوة منتقاة، وهذا كلام صحيح، لكن في ظني أن وجود هذا العدد الكبير الذي انتقي من عدد (6000)، وهو (30) مشاركاً ومشاركة، هذا دلالة على أن شريحة الجودة عالية بإذن الله تعالى ومتميزة.وحول شفافية الطرح بين الواقعية والمقدرات والإمكانية في وزارة التربية والتعليم قال ممثل الوزارة: إن ما طُرح يشمل اثنين: القسم الأول يعتبر واقعياً، والوزارة في مجال بحثه، وهو المطلوب، وهو الممكن تطبيقه. وأما القسم الآخر ففيه شيء من المثاليات؛ حيث يقول د. العمران: عندما تضرب واقعاً مثالياً في كوريا أو اليابان أعتقد أنهم سبقونا في أشياء كثيرة فيما يتعلق بالبنية التحتية. في مثال كذلك، فلا. أما أن أجعله مقالاً استراتيجياً لأصل إليه فهذا ممكن، لكن أن أقول: ليش ما يكون مثل كوريا مثلاً.. فهذا فيه طرح مثالي، وهو لا واقعي.
كما تحدث الدكتور عبد الرحمن اللويحق فقال: إن هذا اللقاء هو امتداد لورش الشباب في المناطق، وحقيقة كان الشباب في مستوى الثقة، وأطروحاتهم كانت من العمق في مكان كبير، ومن الواضح جداً سواء في أطروحات الشباب أو في أطروحات الشابات أن هناك رؤية عاقلة راشدة تعرِّف من جهة المشكلات التي يعاني منها الشباب خاصة في مجال التعليم بحكم أن الجلسة اليوم كانت عن التعليم، كما أنهم من جهة أخرى يعرفون الحلول أو السبل التي يمكن أن تكون طريقاً لمعالجة هذه المشكلات.
وحيال طرح الشباب والشابات قال د. اللويحق: في الجملة لا لم يكن أطروحات الشباب والشابات متباينة؛ لأن قضية التعليم هم مشترك بين الجميع.وحيال استئثار كبار السن (المثقفين) بالوقت قال: لأن حديث المفكرين نابع من طروحات الشباب أنفسهم، فهو تعليق على طروحاتهم، أو تساؤل حول طروحاتهم، وكبار السن لم يستأثروا بالوقت؛ لأن ورش العمل استغرقت وقتاً كبيراً، ففي كل ورشة (10) ساعات و10 * 13 منطقة تساوي (130) ساعة، وبالعكس، فأطروحات الشباب تجد وقتاً أكثر.
|