* جازان - إبراهيم بكري:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فتحت الجهات المعنية ملف التحقيق في أسباب الأحداث التي جرت ظهر أمس داخل كلية التربية للبنات بصبيا للأقسام الأدبية، والتي نتج عنها إصابة 32 طالبة دخلن مستشفى صبيا العام لعلاجهن من إصابات متفاوتة. تفاصيل الحادث بأن فضول زائد من إحدى طالبات قسم الجغرافيا جعلها تلعب بطفاية الحريق ففتحت صمام الأمان لتخرج بودرة كثيفة شبيهة بالدخان، الطالبات القريبات من الموقع لم تسيطرن على أعصابهن، هلع وخوف وصراخ.. حريق حريق، الجميع أصبن بحالة هستيرية وخوف وبدون شعور تدافعت أكثر من ألف طالبة صوب باب الخروج مما تسبب بحالة ازدحام ودهس العشرات، سقطن مغشياً عليهن والكثير خرجن خارج الكلية في حالة بكاء هستيري، فور ذلك وصلت فرقة من الدفاع المدني للتأكد من صحة وجود حريق فلم يتم العثور إلا على بقايا طفاية الحريق الملقاة على الأرض.
* الهلال الأحمر شارك بست فرق والصحة شاركت بسبع فرق، تم إسعاف 32 طالبة في حالة إغماء وضيق بالتنفس وتم نقلهن لمستشفى صبيا العام، وتم خروجهن جميعاً بعد إجراء الإسعافات الأولية.
* أولياء الأمور طالبوا بفتح ملف القضية ومعاقبة الطالبة المتسببة في الحادث بفصلها من الكلية.
* علمت (الجزيرة) من مصادرها الخاصة داخل الكلية بأن عشرات الطالبات استغللن الموقف فقمن بعملية سلب ونهب محتويات الطالبات الهاربات، ولقد فتحت إدارة الكلية ملف تحقيق لرصد كافة المفقودات من مبالغ مالية ومجوهرات ومستحضرات تجميل وعطورات وجوالات وغيرها من المستلزمات النسائية.
* نفى نائب مدير الدفاع المدني بجازان العقيد عزيز منور ضعف دور الدفاع المدني في عقد دورات التوعية لطالبات الكلية في التعامل مع الأزمات الطارئة، مؤكداً بأنه قد تم تدريب مئات الطالبات عبر دورات مكثفة بين فترة وأخرى داخل حرم الكلية.
* أولياء الأمور تابعوا الموقف بصعوبة، في مستشفى صبيا، الذي ازدحم بدرجة كبيرة لمعرفة مصير بناتهم، اللاتي جلسن مفقودات بسبب فقدان أجهزة الجوال وسيلة الاتصال الوحيدة، ومن المحتمل بأن الكلية اليوم تقفل أبوابها لاستكمال التحقيقات الجارية بشأن القضية.
|