* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
لا يزال أثر الانهيار عاملاً رئيساً في تراخي مقومات الدعم مع تقليص حجم عمليات الشراء والبيع، التي بينتها كمية الأسهم المتداولة، حيث انخفضت بأكثر من 11.5% بمقدار تجاوز 3 ملايين سهم، مقارنة بتعاملات أمس الأول، هبطت بسببها القيمة المدورة إلى 5.5 مليار ريال وزعت على 46 ألف صفقة أنعشتها قليلاً جزئية التداولات الصباحية عند إقفالها بصعود 22 نقطة فقدتها مع نهاية الفترة المسائية مع إقفال السوق على 7810 نقاط خاسراً 66 نقطة، عاكساً إحجام المتداولين عن الاقبال المعهود في السابق.
وتصدى لذلك ارتفاع 30 شركة يقودها تحسن أنابيب بسبب ما يشاع في السوق حول رأس المال الذي قد يمنى بزيادة، وصعدت قيمة السهم 3.97% إلى 157 ريالاً رابحة 6 ريالات، ولكن قوة الانحدار الحاصلة في قطاعها لم تجعل لها فرصة الدفاع الكافية هي وغيرها من الصناعيات التي ارتفعت أسعار اسهمها مع ضغط العروض التي قيدها سهم سابك مع انخفاضه 16.75 ريال إلى 811.25 ريال محركاً 704 آلاف سهم، ومثلت بذلك تراخي الصناعيات، بالاضافة إلى دور سهم الاتصالات الهابط بنسبة 1.40% خاسراً 8.75 ريال وبلغ حجم تعامله مليوناً ومائة ألف سهم مقفلة 617.25 ريال، كذلك سهم الكهرباء القائد لقائمة النشاط بأكبر كمية تداول تجاوزت 3 ملايين سهم صعدت إلى 141.75 ريال ثم عادت إلى 139 ريالاً فاقدة 1.25 ريال مقارنة بسعر الافتتاح.
وسجل بنك الرياض هبوطا نسبيا يعد الأكبر من بين أسهم المصارف 1.17% إلى 549 ريالاً بتداولات متواضعة.
أما باقي القطاعات فقد شهدت مضاربات أدت إلى زيادة واضحة خصوصاً في قطاع الخدمات قيد أفضلية مكة للانشاء بمعدل 2.72% قافزة 10 ريالات إلى 377 ريالاً.
وقيد قطاع الاسمنت تقدما ملموسا سجله اسمنت الجنوبية بمقدار 3.5 ريال إلى 528 ريالاً، أيضاً قطاع الزراعة مع أداء القصيم الزراعية التي شهدت ايجابا بنسبة 2.92% محسنة سعر سهمهاً 6.25 ريال. مع العلم أن ذلك لم يكن له قوة مؤثرة مع نزول أسهم الشركات الكبرى والاتجاه نحو أسهم المضاربات سوى القليل، وصور ذلك أيضاً تنازل أغلب المضاربين عن أسعار عروضهم في القياديات مع سرعة البيع والتوجه لملاحقة ارتفاع أسعار الأسهم الصغيرة.
حركة يوم الثلاثاء 1425/10/25هـ
|