* كتب - عبد الله الرفيدي:
تلقت سوق الأسهم المحلية في التداول الصباحي أمس الأربعاء هزة أخرى بإحجام المستثمرين عن الشراء مما أدى إلى انخفاض أسعار الشركات القيادية في السوق. حيث انخفض سعر سهم سابك متراجعاً بشكل ملحوظ 16 ريالاً وأعقبه سهم الاتصالات الذي انخفض بشكل أقل حدة ثم سهم الكهرباء المتراجع قليلاً محاولاً التمسك قدر الإمكان وسهم المجموعة السعودية الذي خسر 23.25 ريالاً.
وقد سجل المؤشر انخفاضاً قدره 151 نقطة مشكلاً ما نسبته 1.93%.
وقد أتى هذا الإحجام عن التداول من المستثمرين نتيجة لوقوعهم فريسة للأسعار المرتفعة التي سجلتها الشركات القيادية خاصة سابك والاتصالات والمجموعة السعودية والوقوف في حالة ترقب حتى تعود الأسعار لسابق عهدها. إلا أن التراجع استمر بالرغم من محاولات كبار المضاربين من رفع السوق في اليومين الماضيين.
وقد بدأت السوق الانحدار السعري منذ الأسبوع الماضي الذي كان نتيجته الهبوط لشركات المضاربة ذات العائد الربحي المنخفض واستمرت في الهبوط للأسبوع الثاني على التوالي لتجر معها صغار المضاربين. وفي الأسبوع الثاني الذي ينتهي اليوم الخميس كانت هناك محاولات لرفع الأسهم القيادية إلا أن المحاولة لم تستطع الوصول إلى السعر المقبول خاصة لأسهم سابك والاتصالات والكهرباء بالرغم من أن المجموعة السعودية استطاعت بلوغ السعر السابق قبل أسبوعين وما لبث أن انخفض أمس متأثراً بحالة التراجع العامة.وسوف يسعى كبار المضاربين لرفع السوق بعمليات تداول كبيرة وإلا فإن السوق ستستمر في تحقيق الخسائر وبالتالي يصعب معها إعادة الثقة في اسعار تعتبر اصلاً مرتفعة قياساً بربح السهم الذي تحققه الشركات القيادية.وسوف تكون هناك حالة ترقب لإعلان ارباح سابك والاتصالات والقطاع البنكي لتشكيل قوة دفع تعيد الاسعار الى سابق عهدها وتأخذ معها في موجة ارتفاع بعض شركات المضاربة التي تخصص بعض كبار المضاربين التعامل معها.وكانت السوق أمس قد شهدت نشاطاً في كمية التداول على سهم الكهرباء وأنابيب والنقل البحري وسابك والاتصالات والقصيم الزراعية.
|