يضع المنتخب البرازيلي عدد خمس نجمات على قمصان لاعبيه رمزاً لعدد مرات فوزه بكأس العالم بواقع نجمة واحدة عن كل مرة، وتعمد بعض الاندية العالمية خاصة الاوربية على وضع نجوم على قمصان لاعبيها وفقاً لعرف سائد ومتعارف عليه دولياً وهو نجمة واحدة عن كل عشر بطولات (نجمة واحدة عن كل عشر بطولات) ووفقاً لهذا العرف كان الهلال قد طلب من الرئاسة تسجيل شعاره الذي يحوي أربع نجمات رمزاً لبطولاته الاربعين، وبينما هو في انتظار الموافقة، فجأة كشف نادي الاتحاد عن شعار له يحمل خمس نجمات. كيف؟
ولماذا؟ لا أحد يعرف حتى الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب. وها هو نادي النصر يعلن عن عزمه على وضع نجوم على قمصان لاعبيه ولم يعلن عن عددها، لكنه أعلن أي زيادة على النجوم سيضيف تاجاً، نعم، تاجاً، رمزاً عن مشاركة النصر في بطولة العالم للاندية التي حل النصر فيها الاخير على مجموعته، وبين هذا وذاك نجد انه يتوجب على الاتحاد السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب التحرك لوضع ضابط يستند إلى الضابط الدولي الذي يحكم هذه النجوم قبل أن يفاجئنا احد الاندية بوضع مقص او سيف على قمصان لاعبيه.
يحاسب الآخرين على شعوره هو
الكل يعرف حالة اليأس التي كان عليها الجميع بعد المباراة الاولى في جدة بين الفريق الاتحادي والفريق الكوري، وعلى هذا الأساس كتب من كتب من الصحفيين وقال من قال من الإخوة النقاد والمحللين وحينما حقق الاتحاد أكثر من المستحيل الكل حمد الله واثنى على قدرة الاتحاديين على قهر اليأس والاحباط وقلب الطاولة على الفريق الكوري واعلنوا صراحة انهم لم يكونوا يتوقعون ذلك.
لكن هناك من الاتحاديين من يريد ان يحاسب الآخرين على ما قالوه قناعة منهم بالواقع الذي فرضته نتيجة المباراة الاولى ويريد ان يحسب عليهم ذلك، فيما كان هو اكثر منهم يأساً وقنوطاً مما جعله يتوارى وحينما استطاع رجال الاتحاد كسب التحدي وقهر الظروف جاء ليكابر ويعاير الآخرين بما كان هو يعيشه وكأنه يعاير نفسه ولكنها الجهالة.
|