فيما وجّه بضرورة بروز المشاركة في الجنادرية
الأمير مقرن ناقش إيجاد محطات لتحلية المياه في الحسو وهدبان ومبنى للسجن في خيبر

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة (رئيس مجلس المنطقة) صباح أمس الثلاثاء الموافق 25-10-1425هـ الجلسة الأولى للمجلس من دورته الأولى لعام (1424-1425هـ).
وفي مستهل الجلسة رحب سموه الكريم بأعضاء المجلس متمنياً التوفيق للجميع مع بداية دورة المجلس الجديدة لتقديم ما يمكن ان يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للوطن والمواطنين.
بعد ذلك انتقل المجلس الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال التي بدأت بمناقشة محضر المجلس المحلي لمحافظة الحناكية المؤرخ في 21-7- 1425هـ والمتضمن عدة مواضيع منها اطلاق التيار الكهربائي لمركز الحسو والقرى المجاورة له وإيجاد محطات تحلية للمياه في الحسو وهدبان والمحامة والقرى المجاورة لها وايجاد مركز صحي ومدرسة متوسطة للبنات بالمحامة.
ومن ثم اطلع المجلس على محضر المجلس المحلي لمحافظة خيبر المؤرخ في 29-7-1425هـ المتضمن عدة مواضيع منها انشاء مبنى للسجن بالمحافظة وتوسعة مرمى المخلفات الصلبة الموجودة في كل من العشاش والصلصلة ودراسة تنفيذ شبكات الصرف الصحي لمدينة خيبر.
وعقب ذلك اطلع المجلس على العرض المقدم عن نتائج تحليل قاعدة بيانات الوحدات الخدمية للجهات الحكومية وتجربة تعليم البنات بوضع استراتيجية من قاعدة بيانات المخطط الاقليمي.
ثم انتقل المجلس الى استعراض ومناقشة التقرير المقدم من قبل لجنة الحج والزيارة الثالث والمتضمن عدة توصيات منها:
1- رفع مستوى التوعية على رحلات الطيران وحث المسؤولين عن البعثات والحجاج على استخدام (الوجبات المغلفة) ومنع الطبخ داخل الغرف.
2- مناقشة موضوع مشاكل العفش الزائد في المطار عند المغادرة وما ينتج عنه من مشاكل وخلافات بين الشركات الناقلة والحجيج.
3- دراسة تعليمات مواعيد قدوم ومغادرة الحجاج من والى المدينة المنورة بحيث يكون آخر يوم ترحيل لمكة المكرمة هو اليوم السابع من ذي الحجة وعلى أن يكون آخر يوم للقدوم للمدينة المنورة براً عن طريق جدة هو يوم 28 ذي القعدة وعلى أن تستمر المنافذ البرية في استقبال الحجاج حتى اليوم الرابع من ذي الحجة.
وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس قراراته بالموافقة على التوصيات التي تتفق مع مخرجات المخطط الاقليمي للمنطقة.
ثم وجه سموه الكريم شكره وتقديره لأعضاء المجلس على الجهود التي يبذلونها في خدمة الوطن والمواطنين التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات لدفع عملية التنمية في طيبة الطيبة وزائريها.
صرح بذلك أمين عام مجلس المنطقة الأستاذ محمد مصطفى بن سيف.
هذا وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أصدر وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني قرارا بتشكيل لجنة تتولى الاشراف والمتابعة والاعداد لمشاركة منطقة المدينة المنورة في فعاليات المهرجان الوطني التاسع عشر للتراث والثقافة التي تبدأ في الرابع عشر من شهر محرم القادم.
هذا ويتولى رئاسة اللجنة المهندس مطر بن علي الشريف وتضم اللجنة نخبة من أبناء المنطقة الذين سبق لهم تمثيل منطقتهم خلال السنوات الماضية وحققوا نتائج جيدة وقد وجه سمو الأمير مقرن بأن تعمل اللجنة من الآن وحتى موعد انطلاقة المهرجان لتعزيز مكانة منطقة المدينة المنورة في ساحة هذا الحدث الوطني السنوي وللمحافظة على النجاح الذي يحققه جناح المدينة المنورة في هذا المهرجان سنويا وهو ما جعل الجناح يحظى بإقبال جماهيري كبير.
وعبر المهندس الشريف عن تشرفه بهذا التكليف الذي اعتبره تشريفاً له وشهادة لفريق العمل الذي يتولى مهام مشاركة منطقة المدينة المنورة في هذا المهرجان مؤكدا ان جميع أعضاء اللجنة حريصون على بذل كل ما يدخرونه من جهد لخدمة هذه المنطقة حتى يكونوا عند حسن الظن بهم وقال إن جناح المدينة المنورة سيكون قبلة زوار الجنادرية كعادته في كل عام مثمناً جهود المسؤولين في الحرس الوطني الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتسهيل مهام المشاركين في المهرجان وهو ما يساهم في نجاح الجميع.