Wednesday 8th December,200411759العددالاربعاء 26 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

المقيمون بجدة لـ« الجزيرة »: المقيمون بجدة لـ« الجزيرة »:
المملكة ستظل وطن الأمن والأمان رغم الحاقدين

* جدة - محمد المشنوي:
أدان عدد من المقيمين العمل الارهابي الذي قامت به الفئة الضالة بالاعتداء على القنصلية الأمريكية بجدة وقتل الأبرياء من مواطنين ومقيمين دون التفريق بين جنسية وأخرى مما يدل على ان الارهاب الذي تقوم به هذه الفئة الضالة يستهدف البشر مسلمين وغير مسلمين .. مواطنين ومقيمين.
وابدوا في أحاديث للجزيرة استنكارهم للحادث وتساءلوا عن الأهداف الحقيقية الاجرامية لدى هؤلاء.
بداية عبر المقيم الأخ جلال الدين عطا سوداني الجنسية عن عظيم أسفه لما حدث من عمليات ارهابية أمس مؤكداً انها لا تمت للدين بأية صلة وقال انني مقيم في السعودية منذ فترة طويلة ولكن في الفترة الاخيرة بدأت هذه الفئة الضالة بترويع الآمنين وقتل الأبرياء ومحاولة اظهار هذا البلد بأنه غير آمن في حين ان هذه البلاد الطاهرة بلاد أمن وأمان رغم انف الارهابيين ورغم محاولتهم تشويه صورة المملكة وابنائها الطيبين.
* محمود عبد الله (سوداني) قال:
لقد تألمنا ونحن نشاهد ما حدث من عمل ارهابي في القنصلية الامريكية والذي لا يقصد من وراءه الارهابيون سوى المساس بأمن المملكة وقد تألمنا لأن الذين قاموا بالعمل من أبناء البلد ضد ابناء هذا الوطن وقتلوا السعوديين وغيرهم ولكن ولا ندري من المستفيد من هذا العبث؟!
* أما درار ابراهيم علي (سوداني) فقال:
لقد بكيت وأنا اسمع عن مقتل اشقاء سودانيين في الحادث الارهابي وحزنت عندما علمت أن القتلى تجاوزوا العشرة من سعوديين وعرب وان الحادث أليم ومصابنا كبير في حدوث مثل هذه الجرائم الغريبة على العالم الإسلامي وبالأخص بلد آمن كالسعودية والذي يعتبر مهد الأمن سواء حاول المجرمون الاعتداء فيه أو لم يفعلوا فالبلد آمن.
فيما قال موسى حمد النيل (سوداني):
نحن في البلد الأمين وهؤلاء المجرمون يحاولون العبث بأمنه ولكن ستظل المملكة بلد أمن واستقرار مهما حدث ولا يمكن ان نصدق أو نفكر في ترك هذه البلاد بسبب بعض المجرمين الذين خرجوا عن الدين والملة فلم يفرقوا في اجرامهم وقتلهم بين شخص وآخر بل انهم يقتلون الجميع دون استثناء.
اننا ندعو من اعماقنا بالرحمة للشهداء الذين قضوا وهم يدافعون عن أمن هذا البلد.
من جانبه أكد مامان عبده (سوداني) ان الحادث الاجرامي الذي قام به مجرمون في القنصلية الامريكية بجدة وما سبقه من حوادث يدل على ان الذين يقومون بهذه الأعمال مجرمون لا يرعون في الله الا ولا ذمة ما أسوأ ان يقوم انسان بقتل آخر بدون سبب ومن تلقاء نفسه وبدون حق.
مشيراً إلى ان المجرمين قتلة.. والمقتولون شهداء بإذن الله ولا نقول الا: نسأل الله ان يحفظ أمن وأمان هذا البلد.
* محمد أحمد عبد الله (يماني) استهل حديثه بقوله: حسبنا الله ونعم الوكيل.. وان هذه الافعال والأعمال الاجرامية لا يقبلها قلب ولا عقل كيف اصبح المسلم يقتل أخاه المسلم؟ موضحاً ان الاسلام دين محبة وخير وليس دين قتل واجرام والذي يحدث الآن من هؤلاء القتلة لا يمثل الا جريمة كبرى ضد الانسان والانسانية.
* أما عبد الإله احمد صالح (يمني) فقال:
هؤلاء فئة ضالة لا ينتمون لديننا الإسلامي الذي يحثنا على التكاتف وحرمة قتل النفس فكيف نروع الآمنين والابرياء.. فالاسلام برىء من هذه الافعال الاجرامية وان شاء الله قريباً سوف تنتهي هذه الزمرة الضالة وهذه الاعمال لن تزيدنا الا حباً لهذا الوطن المعطاء.
* فيما قال سعيد سلطان (يمني):
لقد احزنني ما شاهدته من أعمال ارهابية وتخريبية وقتل للأنفس البريئة من غير وجه حق وقد نزعت الرحمة والإسلام في قلوبهم وليس لهم اي هدف سوى حبهم للقتل وسفك الدماء وترويع الآمنين.
ونحن سوف نكون مع هذا الشعب الكريم قلباً وقالباً إلى ان تندحر هذه الفئة الضالة.
* أما عدنان قاسم علي (يمني):
فقال عندما سمعت بالخبر لم اصدقه ولكن عندما شاهدت الدخان الذي كان يتصاعد من القنصلية الامريكية والتواجد الأمني الكثيف في الموقع اكد لي صحة هذا الخبر.
فماذا نفعل لمن ضل عن سواء السبيل؟
واين هي ضمائرهم؟ وهل فكروا بالمآسي التي يخلفونها وراء هذا العمل الاجرامي؟
أسأل الله القدير ان ينصر قوات الامن بدحر هذه الفئة الضالة واستئصالها من جذورها.
* وضاح عبد المجيد (يمني) قال:
من الذي لا تؤلمه هذه المشاهد المروعة؟ ومن الذي لا يحزن وهو يشاهد اخاه المسلم مقتولاً دون وجه حق ولم يكن ذنبه الا انه يدافع عن أمن بلده؟
نحن ندعو هذه الفئة الضالة إلى العودة إلى رشدهم وتوبتهم إلى الله لأن ما يفعلوه ليس الا كفراً وبعداً عن الدين.. ومهما عملوا فلن يزيدنا ذلك الا قوة في محاربتهم والتصدي لهم ونحن في هذا البلد الأمين بجوار اطهر بقعة في الارض (مكة المكرمة).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved