* الرياض - فارس القحطاني:
حيا عدد من المواطنين في الرياض الإنجازات الأمنية والجهود الجليلة التي قام بها رجال الأمن في حادث القنصلية الأمريكية بجدة التي وقعت أمس الأول.
وأكدوا في أحاديث ل(الجزيرة) أن الأعمال الإرهابية التي نفذتها الفئة الضالة هدفها زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الغالي.
بداية وصف المواطن عوض سعيد الشهراني عملية اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة وإجلاء الرعايا من داخلها وتطهيرها من الإرهابيين والتعامل معهم بأنه كان في وقت قياسي وهذا دليل على استعداد قواتنا المسلحة لمواجهة هذا الإرهاب الذي استشرى ضد المصالح الغربية في مملكتنا الغالية وقال: إن هذا العمل ينم عن اقتحام حريات الآخرين وفرض آرائهم وتوجهاتهم المريضة بقوة السلاح والقيام بمحاولة إخراج المستأمنين في جزيرة العرب من خلال الهجوم على أماكن عملهم وسكنهم والتربص بهم في الطرق والأماكن العامة بهدف زعزعة الأمن الذي أقره الله تعالى لهذا البلد في قوله تعالى:
{الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}
أما المواطن عبدالعزيز العتيبي فقد قال:
إن هذه العملية من خلال طريقة تنفيذها تدل على التخطيط المسبق لهذه الفئة الذين بكل تأكيد كانوا يجتمعون في أماكن مشبوهة للتخطيط لأعمالهم الشيطانية التي نجمت عنها الوفيات والمصابين ومن هنا أرجو من كل مواطن سعودي غيور على وطنه وأمنه أن يتعاون مع رجال الأمن من خلال الإبلاغ عن أي تجمعات مشبوهة.
كما أردف العتيبي قائلا:
إن هذه الأعمال الإرهابية دليل على العزلة والتكتم والانطواء السائد بين أفراد هذه الفئة الذين أدى انعزالهم إلى زيادة الحنق على هذا الوطن الغالي وقيامهم بمحاولات فاشلة لزعزعة أمن هذا الوطن المعطاء الآمن موطن الدعوة وبلد الحرمين الشريفين.
فيما قال المواطن زياد عبدالكريم الذي لم يختلف رأيه عن غيره من الشباب السعودي حيث أكد على ضرورة مراقبة الأبناء ومن يرافقهم:
يجب على الآباء أن يراقبوا أبناءهم وخصوصا في سن المراهقة نظرا لانهم في هذه الفترة العمرية يتأثرون بمن حولهم لذلك لا بد من التحدث مع الأبناء عن مشاكلهم وما يلتبس عليهم من مفاهيم وأفكار شائكة قد تبعدهم عن طريق الحق والصواب مما يجعلهم يتخبطون في ظلمات الشر وبراثنه.
|