* لندن - أ.ف.ب:
تنشر مجلة (باري ماتش) الفرنسية إعلاناً تعتذر فيه لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير المملكة ببريطانيا. وكانت المجلة قد أذعنت أمام محكمة بريطانية على دفع تعويضات كبيرة إلى سموه، حيث زعمت أنه كان على علاقة بتنظيم القاعدة. وأعلن محامي سموه السيد روبرت ايرل أن مجموعة (هاشيت فيليباتشي) التي تنشر المجلة و(باري ماتش) نفسها قدمتا اعتذارهما للأمير تركي الذي رفع دعوى تشهير أمام القضاء البريطاني.
وأضاف أنهما وافقتا خلال جلسة للمحكمة العليا في لندن على دفع تعويضات إلى جانب النفقات المرتبطة بالدعوى القضائية.
وأوضحت محامية المجلة الفرنسية ماري-كريستين دو بيرسان رداً على سؤال لوكالة فرانس برس في باريس أن إعلاناً سينشر قريباً في نسخة المجلة التي تُباع في بريطانيا لنقل موقف الأمير تركي.
وفي مقال أعده الصحافي ريجي لو سومييه، نشرت (باري ماتش) في تشرين الأول/ أكتوبر 2003م فقرات من كتاب (حرب المرحلة التالية) ومقابلة مع مؤلفه لوران موراويك الذي زعم أن الأمير تركي الفيصل على علاقة بتنظيم القاعدة.
|