عن دور مركز الإرشاد الأسري التابع لجمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية ببريدة تحدث الدكتور أحمد بن عبد الله العجلان المشرف على المركز ورئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة القصيم قائلا:
انطلاقاً من توجيهات حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود - حفظهما الله - التي لا تألو جهداً من أجل الوصول للتنمية في كافة المجالات وتحقيقها على أرض الواقع، وبتعاون صادق من المركز الخيري للارشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية بالرياض، ولمواصلة دور جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية بالقصيم لتقديم الرعاية للأسرة ككل في كافة المجالات، فقد تم افتتاح مركز للارشاد الأسري لتطبيق القيم والمفاهيم والبرامج والمنهج الذي ينظم حياة الأسرة من تعاليم ديننا الحنيف، حيث من خلال عمل مركز الخدمات الاجتماعية بالجمعية تبين أنه يوجد الكثير من الأسر تعاني من مشكلات اسرية تعصف بالأسرة والأبناء.
وأشار العجلان إلى أنه بناء على توجيهات صاحبة السمو الأميرة نورة فإنه يتم السعي لاحتواء تلك المشاكل ومعرفة أسبابها والعمل على حلها بالتعاون مع أهل الدين والمشورة والرأي السديد والجهات ذات العلاقة وتقديم المساندة ودعم الأسرة بكافة الامكانيات للخروج من تلك المشاكل وتقوية الروابط الأسرية وحماية الأسر من التصدع والانهيار وحماية أفراد تلك الأسر من الضياع، ويعمل المركز من خلال كوادر وطنية مؤهلة تم تدريبها بالتعاون مع المركز الخيري للارشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية بالرياض. وعن أهداف مركز الارشاد الأسري يقول الدكتور العجلان انها تتمثل في:
- مساعدة الأسرة وتهيئة الجو للكشف عن المشاكل التي تتعرض لها والوقوف على نقاط الضعف التي تؤثر سلباً على علاقات الأسرة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
- تقديم الاستشارات وإيجاد الحلول من قبل أهل الدين والعلم والخبرة.
- مساعدة الاسرة على ترك الجوانب السلبية والاهمال الذي يؤدي الى المشكلات.
7- العمل على إعادة تماسك الأسرة وتقويتها على أسس من المبادئ الاسرية السليمة.
- اتاحة الفرصة للأسرة لحل مشكلاتها بتعريفها الآثار السلبية التي سوف تترتب على التفكك الأسري.
- مساعدة الأسرة وخاصة المرأة على تغيير أنماط معينة في حياتها لمواجهة المشكلات.
- الاهتمام بإصلاح ذات البين.
- توجيه الأسر إلى المصادر المتعددة في المجتمع للاستفادة منها في حل بعض المشاكل.
- تعريف الأب والأم بكيفية تهيئة الجو الأسري المناسب والذي يحقق التنشئة السليمة للأطفال.
- تثقيف الأسرة اجتماعياً ودينياً وثقافياً وصحياً واقتصادياً.
- ترسيخ فكرة الابتعاد عن النزاعات الأسرية لتكون الحياة أفضل دائما.
- العمل بشتى الوسائل لتحقيق التوازن والاستقرار الأسري في كافة المجالات.
|