عدد من الفعاليات النسائية بالقصيم
سعادتنا غامرة بوجود سمو الأميرة ريما بيننا

عبَّر عدد من الفعاليات النسائية بالقصيم عن سعادتهن بوجود صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز بينهن في بريدة، حيث يشكِّل هذا الوجود تواصلاً إيجابياً يدفع بالنشاط النسائي إلى المزيد من آفاق النجاح. وفي هذا الصدد أكدت الجوهرة بنت محمد الوابلي رئيسة جمعية الملك عبد العزيز النسائية أن لقاء الأميرة بهن يترجم معنى التواصل الحقيقي ويدعم أعمال الجمعية في مجال التنمية، ويؤكد إيمان سمو الأميرة بأهمية عمل القطاع الاجتماعي النسائي التطوعي التنموي في المجتمع.
وعبَّرت حصة بنت محمد المهنا مديرة إدارة الإشراف التربوي ببريدة عن سرورها وسعادتها بزيارة الأميرة ريما بنت سلطان لمنطقة القصيم.. وقالت إن ما يثلج الصدر ويبهج النفس هذه اللفتة الطيبة واللمسة الحانية من سمو الأميرة بتكريم أبناء الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون أعظم واجب.. مشيرة إلى أن هذا الموقف النبيل ليس بمستغرب على سمو الأميرة وهي ابنة لأمير الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله -.
كما تحدَّثت الدكتورة منيرة أبا الخيل أستاذ علم النبات بكلية التربية العلمية ببريدة قائلة إن حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بمثابة إكليل من الورود والرياحين فاح شذاه طيباً ندياً، وأشارت إلى أن سموها أخت حانية ذات أيادٍ كريمة نجدها معنا وحولنا دائماً بتواضعها الجم وكريم أخلاقها وطيب معشرها.
أما الدكتورة منى بنت عبد الله الدامغ عميدة كلية التربية - الأقسام العلمية ببريدة فقد قالت إن حضور الأميرة ريما بنت سلطان دليل واضح على إزالة أي مسافة بين الطلاب وبين قادة يؤمنون بأبوتهم للجميع، رافعة لها آيات الشكر والتقدير على تجشمها المشاق للمشاركة في فرحة المتخرجات ولرعاية الحفل المخصص بهذه المناسبة.
وأخيراً عبَّرت نجاد المطيري من الصف الثاني رياضيات عن فرحها بتشريف الأميرة ريما لحفل التخريج من خلال قصيدة جاء في مقدمتها: