أعرب الدكتور خالد عبد العزيز الشريدة عميد خدمة المجتمع بجامعة القصيم عن قناعته بأن إعادة الذين ضلوا الطريق إلى الصواب تحتاج إلى لافتات واضحة حتى تُعاد بوصلة تفكيرهم إلى الاتجاه الصحيح، وطالب بتوحيد الجهود سواء الرسمية أو الأهلية والتطوعية لتصحيح الأفكار الدخيلة والغريبة على مجتمعنا المسلم معتبراً ذلك فرضاً ولازماً على كل مستطيع.
ومن جانبه وجَّه الدكتور يوسف بن أحمد الرميح أستاذ علم الإجرام المشارك عدداً من الرسائل لمحاصرة الفكر الإرهابي والقضاء على مخاطر الانحراف الفكري وشملت الرسائل كلاً من البيت والمدرسة لما يؤديانه من أدوار تربوية، وشملت كذلك الجيران والمسجد لما يمكن أن يقوموا به من أدوار رقابية على النشء.. كما وجَّه رسالة شكر لرجال الأمن البواسل ورسالة لولاة الأمر الذين ضربوا أروع الأمثلة في تعاملهم مع المواطن حتى وإن كان هذا المواطن منحرفاً أو مجرماً.
أما الشيخ سليمان الربعة مساعد رئيس المحاكم بالقصيم فقد أشار إلى اجماع العقلاء فضلاً عن العلماء بأن ترويع الآمنين بأي مروِّع والاعتداء على دمائهم أو أموالهم وممتلكاتهم أو مكتسباتهم أمر محرم لا تقره العقول البشرية ولا الفطر السليمة، وطالب بالوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول العبث بأمن هذه البلاد فرداً أو جماعة، واستشعار المسؤولية تجاه إرشاد المجتمع عن خطورة الاعتداء والفرقة.
وعبَّرت نوال بنت عبد الله العجاجي مديرة إدارة التعليم الموازي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في القصيم عن شعورها تجاه الوطن بالقول: كلنا نحبك يا وطني، صغاراً وكباراً، نهتف بحبك، ونعاهدك أن ندافع عنك، ونحافظ على أمنك ونكافح من أجل استقرارك، ولن نسمح لأحد أن يزعزع كيانك، وسنقف ضد كل فكر منحرف، وسنحارب كل إرهاب دنيء.
أما بدرية ناصر الأحمدي رئيسة العلاقات العامة بالإشراف التربوي بعنيزة فقد قالت: إن ما حلَّ بنا كان وخزاً لن يبلغ من أمننا مبلغاً، ولن يزعزع من ولائنا قيد أنملة، فكلنا أمن وولاء وشمم لأننا - وبكل الفخر - سعوديون... سعوديون.
|