* باريس - أ ف ب:
أعلن وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان في مقابلة مع صحيفة (باريزيان - أوجوردوي) نشرتها في عددها الصادر أمس الثلاثاء أنه (من غير المقبول أن يكون ثلث الأئمة في بلدنا لا يتكلمون لغتنا).. مطالباً بأئمة فرنسيين يتكلمون اللغة الفرنسية.
وقال وزير الداخلية المكلف ملف الأديان والذي استقبل يوم الإثنين وكما قالت مصادر متطابقة وفداً من مجلس الدين الإسلامي في فرنسا حيث أوضح له مشاريعه في مجال تأهيل الأئمة، إنه (من أصل حوالي 1200 إمام في بلدنا 75 % منهم ليسوا فرنسيين وثلثهم لا يتكلم لغتنا).
وأضاف (هذا الأمر ليس مقبولاً.. يجب أن يكون في فرنسا أئمة فرنسيون يتكلمون اللغة الفرنسية).
وأوضح (يجب من أجل ذلك إخضاع كل مرشح لهذه المهمة على السواء لتأهيل ديني (تحت مسؤولية المؤسسات القائمة) وتأهيل دنيوي (تحت مسؤولية الجامعة) من خلال إعطائه دروساً في القانون والتربية المدنية والاطلاع على عمل المؤسسات الفرنسية).. موضحاً أن (هذا التأهيل سيبدأ مع بدء العام الدراسي 2005).
وأشار إلى أنه يريد أيضاً (تنظيم تأهيل متواصل للأئمة الذين يمارسون واجباتهم الدينية حالياً).
وقال دو فيلبان أيضاً إن (المسلمين الفرنسيين بأغلبيتهم الساحقة معتدلون) مضيفاً أنه (من أصل 1685 مكاناً للعبادة حسب إحصاء أعد في الأول من تشرين الأول - أكتوبر يعتبر أقل من خمسين منهم على علاقة بحركة متطرفة).
وأضاف (لا توجد حتمية في تنامي الحركة المتطرفة في فرنسا).. مضيفاً (كان يوجد في ايل- دو - فرانس في العام 2000 سبعة أماكن عبادة متطرفة ثم أصبحت 32 في 2003.. بفضل عمليات موجهة جعلت هذا الرقم ينخفض الى (20).
|