* كابول - (أ.ف.ب):
أدى الرئيس المنتخب حميد قرضاي أمس الثلاثاء اليمين في كابول رئيساً لجمهورية أفغانستان الإسلامية بحضور نحو مئة شخصية أجنبية بينهم نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، وقال الرئيس وقد وضع يده على القرآن الكريم (باسم الله العلي العظيم أقسم أن أحترم الدين الإسلامي وأن أحميه وأن أحترم الدستور وأن أشرف على تطبيقه إلى جانب التشريعات الأخرى وأن أحافظ على استقلال أفغانستان وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها)..وأدى الرئيس الأفغاني ونائباه أحمد ضياء مسعود ومحمد كريم الخليلي، اليمين أمام رئيس المحكمة الأفغانية العليا فضل هادي شنواري في قاعة المراسم عند مدخل القصر الرئاسي في كابول، ويأتي أداء القسم بعد ثلاث سنوات يوما بيوم على سقوط قندهار كبرى مدن جنوب أفغانستان ومعقل نظام حركة طالبان الأصولي التي طردها من الحكم ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة..وأكد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أفغانستان رغم معارضة (أعداء) البلدين، وقال تشيني: إن وجوده يوجه رسالة إلى الشعب الأفغاني تؤكد ان بقية العالم يقف إلى جانبه خلال اقامته أحدث ديموقراطية في العالم، وقال متوجها إلى القوات الأمريكية لدى وصوله إلى أفغانستان في قاعدة باغرام الجوية (50 كيلومترا شمال كابول) لا يزال للولايات المتحدة أعداء هنا في أفغانستان وأنتم هنا للتأكد من أن الكلمة الأخيرة لن تكون لهم، وأكد نائب الرئيس الأمريكي ان أفغانستان لن تعود أبدا إلى معسكر الإرهاب والاستبداد.
من جهة أخرى ذكرت وكالة الانباء الإسلامية الأفغانية أمس الثلاثاء أن مقاتلي حركة طالبان والجنود الأفغان اشتبكوا في قتال عنيف في وقت متأخر من مساء الاثنين بالقرب من الحدود الباكستانية مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وقال الجنرال خيال باز قائد الفرقة الخامسة والعشرين في الجيش للوكالة: إن القتال اندلع في الجزء الشرقي من إقليم خوست عندما نصب 120 على الأقل من المقاتلين كمينا للقوات الحكومية في منطقة باتاي ثانا في وقت متأخر من مساء الاثنين..وأضاف باز: إن ستة من مقاتلي طالبان قتلوا في الاشتباك مشيرا إلى أن جثثهم ملقاة هناك وستنقل قريبا إلى مدينة خوست، وتابع أن أربعة من الجنود الحكوميين قتلوا في الاشتباك.
| 
"دوليات"