في دراسة مهمة في (موضوعها).. وراقية في معالجاتها.. وإجراءاتها المنهجية..
** يقدم (شكري عيّاد) قبل (ثلاثين عاماً) في كتابه (الحشر في القرآن الكريم).. منهجاً تحليلياً.. استنباطياً لحقيقة هذا (الموقف) في ضوء الآيات الكريمة.. وتفسيراتها في كتب العقيدة والفقه والتفسير..!
** ليصوغ عبر تلك الرؤية.. نظرية (العمل)، ويؤكد على قيمتها في فكرنا الإسلاميّ..!
*-*-*-*-*-*-
ي تُختتم بما يضمن سعادة المتابع.. فيتزوجُ الأبطال،
طق (إقصائي) يحتكرُ البطولة المطلقة في
طق (إقصائي) يحتكرُ البطولة المطلقة في
*-*-*-*-*-*-
من خلال معالجة بحثية بيانية.. تستشعر (المعنى) والعمل.. وخلافة الأرض وعمارتها.. بعيداً عن اختصار ذلك (الموقف) بفكرة (الفناء) وتكريسها.. والإعراض عن الحياة.. فضلاً.. عن محاولة فهمها.. وإدراك القصد الإلهي من خلقها..؟!
** لتستقر مثل هذه الاختصارات الانتقائية في الوعي العام.. رهبةً وخوفاً وسلبيةً..! وهو ما يستدعي ضرورة التعاطي العلميّ العقلانيّ مع مثل هذه القضايا الحسّاسة..
وعرضها بمعرفية تحقق الغاية الإيجابية في صياغة الوعي.. والتماس مقرراته في النصّ القرآنيّ..!
** بعيداً عن استدرار العواطف وتهييجها آنياً.. وابتسار (المعنى) في نطاقاته الضيقة.. التي لا تضيف ولا تجدي.. في تكوين الالتزام أو تقديم رؤية نافعة وخلاقة..!
|