في مثل هذا اليوم من عام 1912 تم اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا جنوب مصر. وقد اشتهرت نفرتيني بلقب الجميلة نظرا لجمالها الصارخ الذي يجسده التمثال النصف الذي تم العثور عليه ونقل إلى متحف برلين في ألمانيا حيث مازال هناك حتى الآن.
اشتهر الفرعون إخناتون بتركه عبادة الإله أمون رع الإله الرئيسي في مصر الفرعونية واتجاه إلى عبادة الشمس وتمجيد إله الشمس أتون حيث انتقل بعاصمة ملكه من مدينة طيبة أو الأقصر في أقصى جنوب مصر حيث كانت معابد أمون رع إلى تل العمارنة في شمال صعيد مصر وأنشأ مدينة أختأتون أي مدينة أتون. حكم إخناتون وزوجته نفرتيتي خلال الفترة من عام 1379 إلى 1362 قبل الميلاد.
ورغم أن التاريخ يتحدث عن نفوذ سياسي كبير للملكة الجميلة فإن الناس لم تتوقف كثيرا عند هذا الدور حيث لفت جمالها الشخصي الأنظار بصورة أكبر خاصة وأن تماثيل الفراعنة لم تكن تهتم كثيرا بإظهار جمال الوجه وبخاصة للنساء. ورغم العثور على التمثال في إحدى مقابر تل العمارنة فإنه لم يتم العثور على مقبرتها حتى الآن.
|