فواصل

* جاءت مباراة منتخبنا أمام المنتخب الروسي مطمئنة جداً لمستوى الأخضر قبل معمعة دورة الخليج، حيث ظهر أغلب اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية وكان الأداء الجماعي رائعاً.
* في دورة الخليج الخامسة عشرة بالرياض بزغ نجم اللاعب الموهوب صالح المحمدي وأجمع الرياضيون في منطقة الخليج على أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في المستقبل، لكن المحمدي خذل الجميع بعدم تطور مستواه أو حتى ثبات المستوى اللافت في البداية ففقد مركزه في المنتخب وفي النادي، ويبدو أن طموحات اللاعب أقل بكثير من إمكانياته الفنية والمهارية.
* قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم ترشيح الأهلي للمشاركة الآسيوية القادمة جاء موافقاً للوائح وللمنطق أيضاً.
* انضمام اللاعب النصراوي الشبابي السابق صالح الداود للصحافة الرياضية كناقد ومحلِّل بعد اعتزاله الكرة يعتبر إضافة مهمة للوسط الصحفي الرياضي السعودي لما يملكه من خبرة وتجربة في ميادين الكرة مدعومة بثقافة ووعي وفكر مميز، فأهلاً بالزميل صالح الداود في بلاط صاحبة الجلالة.
* موقف الإدارة النصراوية من النادي الشمالي الطموح (الطائي) ليس وليد اليوم ولكنه امتداد لمواقف سلبية عديدة سابقة، ويبدو أن تفوق فارس الشمال المتكرر على النصر هو السبب في ذلك على الرغم من أن للطائي مواقف تفوق متعددة مع فرق كبيرة أخرى كالأهلي والهلال والاتحاد ولكنها لم تقابل ذلك بالنظرة الدونية للطائي، بل اعتبرته حقاً مشروعاً له كفريق كروي طموح يبحث عن الفوز مثلما يبحث عنه الآخرون.
* بتعاقدها مع الفرنسي لويس فرنانديز تؤكِّد الإدارة الاتحادية أنها الأفضل في الساحة بين الأندية في اختيار المدربين الأكفاء.
* مع قرب انطلاق دورة الخليج العربي في نسختها الـ17 بدأت كثير من الصحف في نشر تقارير تاريخية عن الدورة وللأسف أن كثيراً من تلك التقارير شابتها أخطاء كبيرة وكثيرة وكأنها لم تمر على يد خبير لتمحيصها وتدقيقها قبل نشرها، وكان من ضمن أبرز تلك الأخطاء الإشارة بالبنط العريض إلى أن ماجد عبد الله قد بزغ نجمه في الدورة السادسة في الإمارات عام 83 بينما هو قد شارك في الدورة التي قبلها في بغداد وأعلن حضوره اللافت بتسجيله أهدافه التاريخية الخمسة في الشباك القطرية.