* كتب - علي الأحمدي:
يشارك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة السلة والمقامة حالياً في جدة عشرون لاعباً اجنبياً، وهو عدد كبير سيؤثر بلا شك على مستقبل كرة السلة السعودية لأنه يحرم عشرين موهبة من المشاركة في هذه اللعبة التي لا يتواجد فيها أثناء اللعب سوى خمسة لاعبين فقط.
قرار اتحاد السلة بعدم مشاركة اللاعب الاجنبي في الربع الثاني من اي مباراة في هذه المسابقة هو قرار إيجابي، ولعل الخطوة القادمة هي إلغاء مشاركته في جميع مباريات الكأس والاكتفاء بالتعاقد مع لاعب واحد في الادوار التمهيدية والنهائية للدوري العام الممتاز شريطة أن يكون هذا اللاعب مميزاً حتى يستفاد منه وان لا يكون تكملة عدد كما نشاهد ذلك مع بعض الفرق..لا يخفى على المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة السلة حال اللعبة وحاجتها للكثير من العمل والجهد، ولا شك في انهم يبذلون الشيء الكثير من اجل ذلك وهم بفرحتهم بالانجازين (العربي والخليجي) ما زالوا يطمحون للوصول بها للمستويين (القاري والدولي) وكانوا غير راضين بالطبع عن الاخفاق في البطولة الآسيوية الاخيرة للشباب والمركز الثاني عشر ولم يكونوا مرتاحين لنتائج المنتخب في دورة الالعاب بالجزائر.
لن يتأتى تحقيق المراد إلا بايجاد المواهب ووجود الاجانب بهذا الكم يعني حرمان أو اختفاء الكثير منهم..ربما من مصلحة الشركة الراعية وجود اللاعبين الاجانب؛ لأن ذلك يضفي بالنسبة لها حضوراً جيداً من الجماهير وهذا ما تبحث عنه ويهمها.. وربما وجودهم كذلك يعطي للمباريات اثارة وهالة من الإعلام، ولكنها في اعتقادي اثارة مؤقتة لا تخدم المنتخبات الوطنية..اتمنى من لجنة المنتخبات باتحاد السلة والتي يرأسها خبير اللعبة الاستاذ فايز عايش الاحمدي ان تستعرض كافة الاسماء اللاعبين بالفرق العشرة.. هل منهم عشرة لاعبين يمكن تصنيفهم على أنهم نجوم جاهزون لتمثيل المنتخب الأول كأساسيين؟ هل جميعهم في مستوى واحد من التميز الذي تحتاجه اللعبة من مهارة وطول؟
|