سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - وفقه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد..فإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم بالعدد ذي الرقم (11723) المؤرخ في 19 - 9 - 1425ه ، تحت عنوان (طلب من وزارة الشؤون الإسلامية التدخل - نريد تطوير مكتب الأوقاف والمساجد في مدينة مرات) ، وما ذكره الأخ الكاتب عبد الله بن عبد العزيز الدايل - عن حاجة مكتب الأوقاف والمساجد بمرات إلى موظفين ، وبعض التجهيزات المكتبية ، وتأمين سيارات ، وتخصيص شركات صيانة ونظافة تعنى بنظافة المساجد في هذه المنطقة.. الخ.عليه أود أن أوضح لسعادتكم ولقراء الصحيفة الكرام ، بصدد هذا الموضوع فإن هذه الوزارة لا تألوا جهد في سبيل الاهتمام بكل ما يختص ببيوت الله في مناطق المملكة كافة ، ومنطقة الرياض خاصة ، وبالنسبة لمكتب الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمرات فهو من ضمن المكاتب التي افتتحت منذ وقت قريب في منطقة الرياض لتقديم خدمات الوزارة للقرى والهجر التابعة اليها ، وتعمل الوزارة جاهدة على تطوير هذه المكاتب في حدود الاعتمادات المخصصة لذلك ، وبالنسبة لموظفي هذا المكتب فمكلف بإدارته أحد الموظفين الرسميين ويعاونه موظف آخر رسمي وعدد خمسة موظفين على بند الأجر المقطوع ، إضافة إلى عدد اثنين على وظائف مراقبي مساجد ، ويوجد سيارة رسمية تابعة لإدارة المكتب ، وهذا العدد كاف في الوقت الحاضر لإدارة شؤون هذا المكتب ، أما بالنسبة لطلب شركات صيانة ونظافة للمساجد ، فمعظم المساجد بمرات معين لها خدم مكلفون بنظافتها ، أما بالنسبة لبرنامج صيانة ونظافة المساجد ، فتطلب الوزارة تعميمه ليشمل القرى والهجر ، وجار طلب الاعتمادات اللازمة لذلك ، إضافة إلى أنه جار طلب إحداث وظائف جديدة ، وبعض المخصصات المكتبية ، لدعم هذه المكاتب باحتياجاتها من الموظفين ، والمستلزمات الأخرى ..
أما بالنسبة لموضوع الصرف الصحي للمساجد ، فهذا الأمر تابع لبلدية مرات وليس للوزارة علاقة به.آمل بعد الاطلاع نشره في صحيفتكم الموقرة لإحاطة القراء الكرام بذلك .. شاكرين ومقدرين لكم اهتمامكم بكل ما يختص بهذه الوزارة.حفظكم الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الله بن مفلح آل حامد
المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض |