* القريات - هاشم أبوهاشم:
حوَّل متسولو القريات مهنتهم الى بيع ومتاجرة بمواقعهم (الاستراتيجية) على حد تعبيرهم (نقل قدم) التي اتخذوا منها مواقع لممارسة مهنة التسول..
ووفقا لذلك فقد وقعت هناك مشادة كلامية وصلت الى حد الضرب والتشابك بالأيدي بين اثنتين من المتسولات بعد الاختلاف على سعر أحد المواقع المطلوبة من قبل الجميع نظراً لأهميته وارتفاع سعره الخيالي في نظرهم.
من جانبها استطاعت إحدى المتسولات في القريات بعد عناء يوم شاق ومرهق لها في التجول من خلال مهنة (التسول) من كسب مبالغ مالية خيالية.. وبعد أن فرغت من جمع الغلة أرادت أن تبلغ أحد أبنائها وتبشره بأن مهمتها قد انتهت وهنا المفاجأة عندما أخرجت من جيبها جوال (الباندا او الكاميرا) لتتصل على ابنها الذي جاء يسابق الريح على متن سيارة تويوتا آخر موديل (2004م)!
(الجزيرة) التي كانت تتابع هذه المشاهد والمواقف عن كثب لمتسولي آخر زمن التي تحدث في القريات وأصبحت تشكل مصدر ازعاج وقلق وبشكل يومي وفي أوقات صرف الرواتب لم يغب عنها وهي تشاهد أحد الشباب وهو من (الجنسية العربية) يقف أمام الجامع الكبير وقد تنكر بزي امرأة متسولة بعد أن ارتدى العباءة.. أحد المصلين شك في أمره فقام بدوره بإبلاغ الدوريات الأمنية التي قامت على الفور بالتحقق منه والقبض عليه وكشف أمره عندما طلب منه نزع العباءة أمام مرأى من المصلين الخارجين من المسجد والمارة عبر الطريق في موقف لا يحسد عليه جراء فعلته وتصرفه المشين من أجل التسول.
|